اليمن بيئة غير آمنة للنساء

‏ضاعفت الحرب على النساء في ‎اليمن مسؤوليات تجاه أسرهن وبيئتهن كما عرضتهن للعنف بكافة اشكاله.

خلال النزاع المسلح برزت ظواهر عنف كالابتزاز الالكتروني الذي عرض النساء والفتيات لانتهاك حقهن في الحياة والسلامة بالاضافة الى ذلك واجهت المدافعات عن حقوق الانسان التحريض والتشويه المستمر من وسائل اعلامية ومنصات تابعة لاطراف النزاع ، فيما هناك امهات الضحايا اللاتي يتعرضن للتجاهل وعدم الدعم في مطالبهن للوصول للعدالة وجبر الضرر ، اما النساء الريفيات فحٌرمن من الحد الادنى للعيش الكريم والوصول للخدمات والرعاية الصحية وكذلك النازحات والمهجرات قسرا. 

حتى لحظة كتابة هذه التغريدة تلقيت شكوى من احد النساء التي تشكو تعرضها لمداهمة واقتحام منزلها في ‎المعلا عدن وهي آمنة في ساعة متاخرة من الليل لاجبارها على الخروج من منزل سكنته لا يملكه احد كان في حيازتها منذ 2015 وطردها منه لصالح احد المتنفذين .

اما النساء في مناطق سيطرة الحوثيين تعرضن لجرائم حرب متمثلة في الاعتقالات التعسفية والاخفاء والاغتصابات والتحرشات والمنع من مزاولة اي نشاط مدني والسفر الا بمحرم والعمل في المنظمات الدولية الذي اعاق وصول المساعدات الانسانية لغيرهن من النساء الريفيات والمتضررات بالاضافة للتضييق في الحقوق والحريات .

بحسب تقارير ‎الأمم المتحدة اصبحت اليمن بيئة غير آمنة للنساء.