مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - إستغاث به صالح وساعد بقوة في عدم سقوط صنعاء..تعرف على دور الرئيس الأميركي الراحل كارتر في اليمن

إستغاث به صالح وساعد بقوة في عدم سقوط صنعاء..تعرف على دور الرئيس الأميركي الراحل كارتر في اليمن

الساعة 12:55 مساءً (المشهد الخليجي)

نشرت سفارة الولايات المتحدة لدى اليمن في حساباتها على مواقع التواصل الاجتماعي، صورا للرئيس الاميركي جيمي كارتر الذي توفي الاجد عن عمر ناهز 100 عام، اثناء زيارة سابقه له الى اليمن.

وقالت السفارة ان صور الرئيس كارتر مع الشعب اليمني التقطت خلال زيارته لليمن عام 1993، مُبرِزة لحظات رائعة في صنعاء ومأرب، بالإضافة إلى زياراته إلى شبام حضرموت وعدن.

واوضحت السفارة ان صور الرئيس كارتر، التقطت بعدسة المصور اليمني الشهير عبدالرحمن الغابري.

وحضر الرئيس كارتر خلال زيارته الى اليمن في العام 1993 والتي كانت بعد انتهاء فترة ولايته زفاف نجل السفير علي أبو لحوم، وحل ضيفا على الشيخ عبدالله بن حسين الأحمر، وتجول في أسواق باب اليمن، وشارك في جلسة شعبية بمنزل أحد المواطنين في حضرموت.

كما تجول كارتر برفقة زوجته روزالين كارتر،  في صنعاء القديمة، قبل أن ينتقل إلى شبام حضرموت، المعروفة بأقدم ناطحات السحاب في العالم، كما زار مأرب والتقط صورًا بجوار سدها التاريخي.

و كان للرئيس كارتر دور بارز في الحد من نفوذ الاتحاد السوفيتي في اليمن، والمساهمة بشكل غير مباشر في التقدم نحو الوحدة، وذلك بعد موافقته على صفقة أسلحة تشمل طائرات F-5 وعربات ومعدات متنوعة لليمن الشمالي، إثر هجوم جمهورية اليمن الديمقراطية في جنوب البلاد وتوغل قواتها في الحدود الجنوبية للشمال في فبراير عام 1979.

وقال الباحث في مجلة "فورين بوليسي" و"مركز سياسة الشرق الأوسط"، بروس ريدل، في مقال بعنوان "أزمة جيمي كارتر المنسية في اليمن"، فإن "الدبابات الجنوبية كانت على وشك الاستيلاء على مدينة تعز، العاصمة السابقة للشمال، وفي الثامن من مارس من ذات العام قصفت القوات الجوية الجنوبية صنعاء، وبعد يومين داهمت ميناء الحديدة الرئيسي، ما دفع بالرئيس صالح لمناشدة واشنطن وبغداد والرياض للمساعدة".

وأضاف ريدل: "إثر ذلك الهجوم، استجاب كارتر لمناشدة الرئيس السابق صالح، وأرسلت الولايات المتحدة ثمانية عشر مقاتلة من طراز F-5 لمحاربة القوات الجوية لجمهورية اليمن الديمقراطية الشعبية، ونظرًا لعدم وجود طيارين مدربين في اليمن على F-5، فقد جعل كارتر تايوان ترسل 80 طيارًا وطواقم جوية لتشغيلها وصيانتها".

وأكد الكاتب أن السعودية وافقت حينها على دفع تكاليف الطائرات والأطقم، وكذلك الدبابات والمدفعية وغيرها من المعدات الخاصة بالشمال، والتي وصلت إلى 300 مليون دولار، فيما أرسل العراق أطقم دفاع جوي للمساعدة في حماية صنعاء، وقامت البحرية الأميركية باستعراض للقوة في البحر الأحمر من خلال نشر عدة سفن حربية".

وأشار ريدل إلى أن الأسلحة الأميركية للشمال صنعت نوعًا من توازن القوة، ومع استخدام العراق نفوذه السياسي لتأمين وقف إطلاق النار في 20 مارس 1979، ووقع الجانبان اليمنيان في الكويت على وقف إطلاق النار، ووعدا بالتوحيد السلمي.