أكدت وزارة الخارجية الصينية، اليوم السبت، أن بكين ستستمر بدورها البناء ودعمها لطهران والرياض في اتخاذ مزيد من الخطوات لتعزيز وتطوير العلاقات الإيرانية-السعودية الثنائية.
جاء ذلك خلال لقاء وزير الخارجية الصيني، وانغ يي، اليوم، نائب وزير الخارجية السعودي، وليد الخريجي، والمساعد السياسي لوزير خارجية ايران، علي باقري کني.
وذكرت وزارة الخارجية الصينية أن الوزير وانغ يي، قال إن بكين تدعم دول الشرق الأوسط في "الجهود على طريق التنمية الوطنية" و"حل المشاكل الأمنية من خلال الحوار" و "تطوير العلاقات بين طهران والرياض ورفع مستوى الصداقة بينهما" و"تطوير الاستقرار والأمن في منطقة الشرق الأوسط".
ووفق البيان، اعربت السعودية وايران عن تقديرهما للجهود الصينية مؤكدتان على ان "اتفاق بكين" فتح صفحة جديدة في جهود الصين للعب دور بناء في الشرق الأوسط، مضيفتان بأن العلاقات بينهما تسير في اتجاه إيجابي وسيواصل الجانبان تطوير التعاون الاقتصادي والتجاري في مجالات الأمن والتبادلات الشعبية والثقافية وتعزيز الأمن والاستقرار والتنمية الإقليمية بشكل مشترك.
ومساء الجمعة، التقى المساعد السياسي لوزير خارجية ايران، علي باقري کني، نائب وزير خارجية المملكة العربية السعودية، وليد الخريجي، على هامش الاجتماع الأول للجنة المشتركة بين إيران والسعودية والصين في بكين وأكدا على زيادة التفاعلات الثنائية، بحسب وكالة الانباء الايرانية الرسمية "ارنا".
وفي هذا اللقاء، استعرض الجانبان العلاقات الثنائية والتقدم الذي أحرزه التعاون خلال الأشهر التسعة الماضية، ورحبا بمواصلة المشاورات على المستويات العليا والعملية والقضايا التي تهم الجانبين، وأكدا على زيادة التفاعلات الثنائية.
كما "تطرق الجانبان الى المستجدات الاخيرة في غزة واكدت على ضرورة وقف عدوان الكيان الصهيوني على غزة في أسرع وقت ممكن وتقديم المساعدات الفورية للشعب الفلسطيني المظلوم".
وفي 10 مارس الماضي توصلت السعودية وايران وبوساطة صينية الى "اتفاق" في بكين يقضي باستئناف العلاقات الدبلوماسية بين طهران والرياض بعد سبع سنوات من القطيعة.