كشفت خبير مصرفي يمني، اليوم الاثنين، عن عملية احتيال كبيرة تمارسها شركات الصرافة في مناطق سيطرة ميليشيا ايران تسبب ضرراً كبيراً للمواطن والمغترب.
وقال الخبير المصرفي، علي التويتي، في صفحته على "فيسبوك" إن مناطق سيطرة ميليشيا ايران تشهد فارقاً في سعر بيع الدولار وتباع في سوق الصرافة فئتان "أبيض وأزرق.
ويتم بيع الفئات القديمة من العملة الامريكية حتى 2006 والمعروفة بـ"الدولار الأبيض" مقابل 528 ريالاً للدولار الواحد، في حين يتم بيع الفئات طبعة العام 2009 وأكثر المعروفة بـ"الدولار الأزرق" بمبلغ 535 ريالاً.
وأوضح التويتي أن الحوالات الخارجية بالدولار يتم حسابها بسعر الدولار الابيض الرخيص رغم انه معدوم وعند التسليم يتم تسليم المواطن اما ريال يمني، أو يتم إجباره على دفع 16 دولاراً عن كل ألف دولار من فئة زرقاء وكل يوم وهي في ارتفاع بينما تسيطرون على سعر البيضاء فقط او يتم اعطاءه عملة سعودية بسعر بخس 3.75 للدولار الواحد، بينما وكيل الحوالات الخارجية يحول للتاجر بسعر الدولار الازرق 3.82 مقابل السعودي".
وأوضح التويتي أنه في العاصمة لامؤقتة عدن يتم احتساب كل الحوالات بـ"الدولار الازرق"، ويستلم المواطن أزرق".
وخاطب التويتي البنك المركزي اليمني في العاصمة صنعاء قائلاً: "لماذا السكوت على هذا الاستغلال ولماذا لا تحتسب الحوالات كلها زرقاء 2009 وما فوق؟".
وأكد التويتي أن "هناك استغلال اخر حيث لاتوجد سيولة من الريال والدولار والسعودي ويتم احتساب اسعار الصرف على النقد بسعر اقل وبحساب ارفع"، مشيراً إلى أن الصرافين يحتجون بان "السيولة بالبنك ولا يوجد نقد (..)، مؤكداً في الوقت نفسه أن "الخاسر هو المواطن والمغترب فقط".