جدد رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني، اليوم الاحد، التأكيد على أن السبيل الوحيد لحل الأزمة اليمنية هو التفاوض بين اليمنيين على أساس مخرجات الحوار الوطني والمبادرة الخليجية وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وبخاصة القرار 2216.
جاء ذلك خلال استقباله، في مكتبه بالديوان الأميري اليوم، رئيس الوزراء اليمني، الدكتور معين عبدالملك سعيد، الذي يزور البلاد حاليا، حيث جرى استعراض علاقات التعاون بين البلدين وسبل دعمها وتعزيزها، وآخر تطورات الأوضاع في اليمن، بحسب وكالة الانباء القطرية الرسمية "قنا".
وأكد رئيس الوزراء القطري، وقوف بلاده الدائم إلى جانب اليمن ودعمها المتواصل لشعبه الشقيق حتى يحقق تطلعاته في الأمن والاستقرار والتنمية.
في السياق ذكرت وكالة الانباء اليمنية الرسمية (سبأ) أنه جرى خلال المقابلة، استعراض علاقات التعاون بين البلدين، وآليات تنميتها وتطويرها في مختلف المجالات، بجانب مناقشة آخر تطورات الأوضاع على الساحة الوطنية، والدعم القطري لجهود الحل السياسي في اليمن، بما يضمن إحلال السلام المستدام الذي يلبي تطلعات الشعب اليمني بموجب المرجعيات الثلاث المتوافق عليها محلياً والمؤيدة إقليمياً ودوليا.
كما تم مناقشة، العديد من جوانب التعاون المستقبلي، لا سيما في الجوانب الاقتصادية والتنموية، والدور المعول على الاشقاء في دولة قطر لدعم جهود الحكومة لتحقيق الاستقرار الخدمي والاقتصادي.
واطلع الدكتور معين عبدالملك، نظيره القطري، على اخر مستجدات الأوضاع على الساحة الوطنية، والإصلاحات التي تنفذها الحكومة، للحفاظ على استقرار الاقتصاد وتخفيف المعاناة الإنسانية، متطرقاً الى مستجدات جهود السلام ورؤية الحكومة بشأن الاستحقاقات الموضوعية لتحقيق السلام الشامل والمستدام الذي يضمن استعادة مؤسسات الدولة ويمنع تجدد جولات الحرب والدمار.
وأشاد معين عبدالملك، بمواقف دولة قطر الثابتة في دعمها لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة والشعب اليمني وحرصها على تحقيق السلام وانهاء الازمة اليمنية بما يؤدي الى السلام العادل والمستدام، معرباً عن تقديره للمساعدات التنموية والإنسانية التي تقدمها الحكومة والمنظمات القطرية الخيرية للشعب اليمني للمساهمة في تخفيف حدة الازمة الإنسانية.