أدان الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين، اليوم السبت، حملة الترهيب والاختطافات التي ارتكبتها ميليشيا ايران في اليمن بحق المواطنين في المناطق الخاضعة لسيطرتها الذين خرجوا للاحتفال بالذكرى 61 لثورة 26 سبتمبر.
وقال الاتحاد في بيان صادر عنه -اطلع عليه "المشهد الخليجي"- إنه تابع الأحداث المؤسفة والأعمال الإرهابية التي تمارسها جماعة الحوثي بحق الشعب في مناطق سيطرتها، والتي صاحبت احتفالات شعبنا بعيده الوطني السبتمبري الـ61 من فوضىً وعنفٍ وترهيبٍ واعتداءات جسدية ولفظية وتحريض اجتماعي بحق الشباب والنساء والأطفال، واختطاف أكثر من ألف شخص وتغيبهم في المعتقلات ناهيك عن عشرات الجرحى والإصابات المتنوعة ممن خرجوا طواعية، رافعين أعلام الجمهورية احتفاءً واحتفالا بأقدس منجزٍ وطنيٍ يمنيٍ خالص: ثورة الـ26 من سبتمبر المجيدة.
وعبر الاتحاد عن إدانته بشدة هذه التصرفات الإرهابية التي تمارسُها مليشيات القمع والإرهاب الحوثي بحق الشعب الأعزل؛ داعيا إلى سرعة إطلاق المعتقلين ومحاكمة المتورطين بهذا الجرائم، وفقا للدستور والقانون، مهيباً بكافة الإعلاميين والناشطين والمنظمات الحقوقية والإنسانية داخل وخارج الوطن إلى تبني حملات منظمة في مختلف وسائل الإعلام والسوشال ميديا، للتنديد بهذه الجرائم الوحشية التي دأبت عليها مليشيا الاحتلال الإيراني في صنعاء وإب وذمار ومناطق سيطرتها حتى إطلاق كافة المعتقلين والمختطفين دون قيد أو شرط.
كما أدان الاتحاد العام للإعلاميين اليمنيين، حملات التخوين والترهيب والتحريض التي تمارسُها أبواق الحوثي الإجرامية بحق الناشطين في الداخل المطالبين بمرتباتهم وحقوقهم المشروعة من برلمانيين وقضاة وإعلاميين ومعلمين، ومختلف الشرائح الأخرى من أبناء الوطن الشرفاء الأحرار ممن يواجهون آلة القمع الحوثي وأدواته الإرهابية، محملين قادة المليشيات المسؤولية القانونية عن حياتهم وما قد يتعرضون له من عمليات غدر واعتداءات همجية معهودة عنها.
ودعا الاتحاد، كافة المنظمات الحقوقية والإنسانية العربية والعالمية إلى الوقوف بمسؤولية أمام ما يتعرض له الإعلاميون والناشطون في مناطق سيطرة مليشيات الحوثي، وفضحهم وتعريتهم أمام مختلف المحافل الدولية، وتقديم قادة الجماعة للمحاكمة العادلة، جراء آلاف الجرائم التي ارتكبت بحق الشعب الأعزل منذ ما يزيد عن تسع سنوات.