مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
أعلن الأسطول الأمريكي الخامس الذي يتخذ من البحرين مقراً له، اليوم الاثنين، ان أكثر من ثلاثة آلاف من قوات "المارينز" وصلوا إلى الشرق الاوسط في إطار خطة لتعزيز التواجد العسكري في المنطقة، أكدت واشنطن أنها تهدف الى ردع إيران عن احتجاز السفن وناقلات النفط.
وقال الأسطول الأمريكي في بيان صادر عنه "وصل أكثر من 3000 بحار (...) إلى الشرق الأوسط في 6 أغسطس كجزء من خطة وزارة الدفاع المعلنة مسبقا"، مصيفا ان "السفينة الهجومية البرمائية يو أس أس باتان وسفينة الإنزال يو أس أس كارتر هول دخلتا البحر الأحمر بعد عبورهما البحر الأبيض المتوسط عبر قناة السويس".
وأوضح البيان أنه "يمكن للسفينة البرمائية أن تحمل أكثر من عشرين طائرة".
وأشار البيان إلى أن التعزيزات تؤمن "أصولًا جوية وبحرية إضافية، بالإضافة إلى المزيد من مشاة البحرية والبحارة الأمريكيين، مما يوفر قدرًا أكبر من المرونة والقدرة البحرية للأسطول الخامس الأمريكي" في منطقة الشرق الأوسط.
ونقلت وكالة "فرانس برس" عن المتحدث باسم الأسطول الخامس، تيم هوكينز، القول إنّ عملية الانتشار تؤكد "التزامنا القوي والثابت بالأمن البحري الإقليمي".
وتابع تيم هوكينز: "تضيف هذه الوحدات مرونة وقدرات تشغيلية كبيرة حيث نعمل جنبًا إلى جنب مع الشركاء الدوليين لردع النشاط المزعزع للاستقرار وتخفيف التوترات الإقليمية الناجمة عن مضايقات إيران ومصادرة السفن التجارية".
وكانت الولايات المتحدة أعلنت عن خطة زيادة عديدها هذه الشهر الماضي.
ويقول الجيش الأمريكي إنّ إيران احتجزت أو حاولت السيطرة على زهاء 20 سفينة في المنطقة خلال العامين الماضيين.
وفي الخامس من يوليو الماضي أعلنت واشنطن أن قواتها منعت محاولتين إيرانيتين لاحتجاز ناقلتي نفط في المياه الدولية قبالة عمان، بينما صادرت طهران سفينة تجارية في اليوم التالي.
وفي أبريل وأوائل مايو، صادرت إيران ناقلتين في غضون أسبوع في المياه الإقليمية، كما اتُهمت بشن هجوم بطائرة مسيّرة على ناقلة مملوكة لشركة إسرائيلية في نوفمبر 2022.
والأسبوع الماضي، أفاد مسؤول أمريكي لوكالة "فرانس برس" عن خطط "لنشر حراسة أمنية مكونة من عناصر من مشاة البحرية والبحرية على متن ناقلات تجارية تمر من مضيق هرمز وبالقرب منه لتشكل طبقة دفاعية إضافية لهذه السفن المعرضة للخطر".
وشدد على ضرورة تلقي طلب للقيام بذلك لأن السفن خاصةٌ، مضيفا "نجري الاستعدادات للتنفيذ في حال وجود اتفاقات نهائية للقيام بذلك".
