مسؤول يمني يحذر من تحركات لميليشيا ايران تنذر بمعركة قادمة تستهدف الملاحة الدولية

حذّر وكيل أول محافظة الحديدة الساحلية (غرب اليمن)، وليد القديمي، من تحركات لميليشيا ايران في اليمن "تنذر بمعركة قادمة تستهدف الملاحة الدولية على وجه الخصوص"، لافتاً إلى إنشاء الميليشيا لسانا بحريا خارج ميناء الصليف خصصته لعمليات التهريب.

والجمعة، ذكرت وسائل إعلام تابعة لميليشيا ايران إنه بعد إضافة مرسى جديد خاص بسفن الغاز، تم في ميناء رأس عيسى استكمال تفريغ أول ناقلة غاز، في عملية تعد "الاولى من نوعها في الميناء الواقع على ساحل البحر الأحمر غربي اليمن".

وقال وليد القديمي في سلسلة تغريدات على حسابه في "تويتر" إن "المليشيا تتحرك في محافظة الحديدة بثقة عالية"، مشيرا إلى أنها شرعت في عمل رصيف في ميناء رأس عيسى لاستيراد مادة الغاز، ومستمرة في إنشاء لسان بحري في ميناء الصليف خاص بالتهريب.

وأشار إلى القديمي أن "وصول سفن البضائع والمشتقات النفطية، تتيح للحوثي الاعداد للمعركة الكبرى بتوجيهات إيران"، لافتاً إلى أن "وقف الحرب في اليمن (الهدنة) بالنسبة لمليشيا الارهاب الحوثي مرحلة ترتيب صفوف وبناء متارس وتجنيد وإعادة تصحيح أخطائه في المعارك السابقة ولا سيما بعد الهدنة القائمة بتدخل صيني للاتفاق بين السعودية وإيران المحرك لهذه الجماعة العنصرية الكهنوتية".

واعتبر القديمي أن "ادعاء إيران في حقل الدرة هو اعتمادها على مليشيا (الحوثي) تهدد بها المنطقة وتزعزع أمن البحر الأحمر الممر التجاري العالمي"، مؤكداً أن طهران تسعى لمحاربة العالم ودول الخليج خاصه ومن أولوياتها المملكة العربية السعودية والكويت والبحرين، على حد زعمه.

وشدد القديمي على "أن تحرير اليمن هو بوابة النصر للأمة الاسلامية والعربية وتأمين المنطقة من التمدد الايراني الخبيث الذي أصبح في عدة عواصم عربية".

وطالب وكيل أول محافظة الحديدة، المجتمع الدولي والأمم المتحدة والدول الراعية للسلام، إلى مغادرة مربع الأقوال والتصاريح الإعلامية واتخاذ موقف فعلي إزاء جرائم وانتهاكات الحوثيين بحق الشعب اليمني.