ونشر مالك تويتر الجديد تغريدة الصحافي الأميركي التي قال فيها إن تويتر نهج خطوات غير عادية لمنع قصة كمبيوتر نجل بايدن.
وقال ماسك: "ما حدث مع قصة إخفاء "تويتر" لقصة هانتر بايدن سيتم نشره على تويتر في الساعة 5 مساء بالتوقيت الشرقي".
وأظهر استطلاع للرأي أن 66% من الأمريكيين يعتبرون أن الكمبيوتر الخاص بهانتر بايدن "قصة مهمة" وأن والده الرئيس جو بايدن قد يكون متورطا شخصيا بطريقة ما في تعاملات نجله التجارية.
وتعود هذه القضية إلى منتصف أكتوبر 2020، حين نشرت صحيفة "نيويورك بوست"، قبل أسابيع معدودة من الانتخابات الرئاسية الأمريكية، تقريرا عن بيانات مثيرة للتساؤلات عثر عليها في الكمبيوتر المحمول نساه هانتر بايدن في أبريل 2019 في ورشة إصلاح في مدينة ديلاوير.
وبين البيانات الأخرى، عثر في هذا الحاسوب، وفقا للتقرير، على عدد كبير من الرسائل الإلكترونية وصور ووثائق مالية تبادلها هانتر مع عائلته وشركائه، وهي تسلط الضوء على كيفية استخدام نجل جو بايدن نفوذه السياسي في ممارسة أعمال في دول أخرى، وخصوصا أوكرانيا والصين.
أدلة كافية لاتهام هانتر بايدن
وجمع مكتب التحقيقات الفيدرالي أدلة كافية لاتهام هانتر بايدن، نجل الرئيس الأمريكي جو بايدن، بارتكاب جرائم ضريبية والإدلاء ببيانات كاذبة لشراء سلاح.
ويخضع هانتر لتحقيقات فيدرالية منذ عام 2018.
وأصبح قرار توجيه اتهامات جنائية الآن من سلطة المدعي العام الأمريكي في ولاية ديلاوير.
وقال محامي هانتر إنه لم يحدث أي تواصل بينه وبين المسؤولين الفيدراليين، ونفى مرارا أي مخالفة للقانون.
وكان ماسك قد قام بتعليق حساب مغني الراب الأميركي كاني ويست على شبكة التواصل الاجتماعي، الجمعة، بتهمة "التحريض على العنف" بعد نشره صورة لصليب معقوف متشابك مع نجمة داود.
وقال ماسك "فقط للتوضيح تم تعليق حسابه بسبب تحريض على العنف".
ويعلق ماسك بذلك على صورة نشرها مغني الراب الذي يواجه عزلة متزايدة بعد تصريحات معادية للسامية وتعبيره عن إعجابه بشكل واضح بهتلر.
وقبل أسبوعين، أثار مغني الراب الأميركي مزيدا من الجدل، بدءًا من خلافاته مع زوجته السابقة كيم كارداشيان وعائلتها، حتى زملائه في المجال الفني، إلى أن تطورت الأزمة إلى شركات وسائل التواصل الاجتماعي التي قامت بحظر دخول المغني إلى حساباته على تويتر وإنستغرام، بعد نشر رسائل قالت الشركة إنها معادية وتحض على الكراهية.
وأضاف "كل الحيوات مهمة، لكن شعار حياة السود مهمة لا تلعب به. لا ترتد القميص. لا تشترِ القميص. لا تلعب بالقميص. إنها ليست مزحة".