وصل جثمان المواطن السعودي المقتول في المغرب، موسى مشحن العنزي، اليوم الاحد، إلى مدينة عرعر وذلك بعد أن انهت سفارة المملكة في المغرب كافة الإجراءات بنقل الجثمان بالتعاون مع الجهات المختصة المغربية .
وقال عم القتيل، جدعان مفلح العنزي، إن الجثمان وصل وسيتم الدفن في مقبرة عرعر اليوم الأحد ،مثمنا دورالسفارة في انهاء إجراءات نقل الجثمان ،مؤكداً على أنهم سيتابعون مجريات القضية مع السفارة.
ويعمل العنزي القتيل معلماً في مدارس مدينة عرعر منذ أكثر من 20 سنة، ولديه "6" أبناء وبنات.
وفي وقت سابق قال جدعان العنزي، إن ابن اخيه "ذهب مع صديقه الذي يعاني من مرض السرطان للدار البيضاء لمراجعة أحد الأطباء هناك ولا نعرف تفاصيل الحادثة إلا من خلال بيان السفارة السعودية في المغرب".
وكانت السفارة السعودية في المغرب أكدت أنها تتابع مجريات الحادث الأليم مع الجهات المختصة في المغرب منذ وقوعه، موضحة أن العنزي قتل على أيدي مجموعة من حراس الأمن يعملون في الفندق الذي يقيم فيه المواطن السعودي بمدينة الدار البيضاء.
وقالت السفارة إن القضية لاتزال قيد التحقيق في النيابة العامة المغربية، بعد إلقاء القبض على المعتدين لاستكمال مجريات التحقيق، مشددة على أنها تتابع باهتمام بالغ مع الجهات المختصة في المغرب مجريات القضية، وأنها على ثقة تامة بالعدالة المغربية.
وأحال الأمن المغربي عدة أشخاص متهمين بالقضية يعلمون في المؤسسة الفندقية للسجن بأمر النيابة المختصة لتحديد الأفعال الإجرامية المنسوبة إليهم ، حيث قام الأشخاص المتوقع عددهم "سبعة أشخاص " بضرب المواطن السعودي بشكل عنيف تسببت في تدهور حالته الصحية حتى فارق الحياة، وفق صحيفة "الرياض" السعودية.
ووضع الأمن المغربي اثنين من المتهمين بسجن انفرادي ،مع إيقاف متهم ثالث واستجواب الآخرين وكافة المتواجدين وقت وقوع الجريمة،وذلك بعد أن تم تطويق مسرح الجريمة.