أعلن نادي فالنسيا المنافس في دوري الدرجة الأولى الإسباني لكرة القدم، الاثنين، إقالة رئيسه أنيل مورثي، بعدما تسبب تسريب تسجيلات صوتية ودفاع النادي عنه في البداية في تشويه سمعة بلنسية.
ونشرت صحيفة سوبر ديبورتي الإسبانية مقطعا صوتياً لمورثي يتحدث في عشاء عمل حيث زُعم أنه وصف ليفربول ونيوكاسل كمدن "قذرة" كما هدد أيضا بتشويه سمعة لاعبي فالنسيافي وسائل الإعلام إذا قرروا الرحيل عن الفريق، وفق وكالة "رويترز".
وكان النادي أصدر بيانا في وقت سابق من هذا الشهر قال فيه إن سوبر ديبورتي حاولت "تشويه الحقيقة" بينما وصفها مورثي بأنها حملة تشهير. لكن النادي تراجع الآن.
وقال النادي في بيان "يرغب مجلس إدارة فالنسيافي معالجة الأحداث الأخيرة التي أثرت للأسف على علاقة النادي بالجماهير والسلطات الحكومية والمجتمع. "يود المجلس أن يوضح أن محتوى المحادثات المسربة بين أنيل مورثي وأطراف ثالثة مختلفة هي وجهات نظر شخصية لأنيل مورثي وليست من بلنسية. وينأى بنلسية بنفسه عن آرائه".
وأضاف "يرى المجلس أن التغيير في القيادة مطلوب، من أجل استعادة ثقة الجماهير والمجتمع... وبشكل فوري لن يكون أنيل مورثي رئيسا أو موظفا في نادي بلنسية".
وأوضح فالنسيا أنه تم تعيين شون باي، مدير أكاديمية النادي، كمدير عام بالإنابة بشكل مؤقت إلى أن يتم تعيين البديل.
يشار إلى أن فالنسيا أنهى الدوري في المركز التاسع، وفشل في التأهل لأي مسابقة أوروبية للموسم الثالث على التوالي.