أقيمت مراسم تنصيب رئيس الوزراء الإثيوبي آبي أحمد لولاية جديدة مدّتها خمس سنوات، اليوم الإثنين، في وقت تواجه حكومته سلسلة تحديات بينها نزاع إقليم تيغراي (شمال) المتواصل منذ أشهر.
وأدى، آبي أحمد، الذي حقق فوزاً كاسحاً في انتخابات يونيو، اليمين الدستورية أمام كبير قضاة المحكمة العليا ميزا أشينافي، بعدما قام بذلك كل من رئيس مجلس النواب ونائبه.
والخميس الماضي، فتحت مراكز الاقتراع أبوابها لتبدأ المنافسات الانتخابية، ووفق مجلس الانتخابات، سجل في عملية التصويت بالدوائر المتبقية، نحو 7 ملايين و686 ألفاً و549 ناخباً للمشاركة في الانتخابات التكميلية، حيث سجل 1841 ناخباً في مدينة دري داوا، و135 ألفاً و892 ناخباً في إقليم هرر، فيما سجل 5 ملايين و182 ألفاً و606 ناخبين بإقليم الصومال الإثيوبي، و2 مليون و366 ألفاً و210 ناخبين في الدوائر المتبقية من إقليم شعوب جنوب إثيوبيا.
وكان هذا الاقتراع استكمالاً للانتخابات العامة في الدوائر التي تم تأجيل الانتخابات التشريعية فيها، بسبب مشاكل أمنية وأخرى فنية.
ووفق مجلس الإنتخابات الإثيوبية (هيئة دستورية مستقلة)، فإن الانتخابات المقامة في 21 يونيو الماضي، تمكن البلاد من تشكيل حكومة منتخبة.