جرى، اليوم الاربعاء، انتخاب المعتدل فوميو كيشيدا رئيساً للحزب الليبرالي الديموقراطي اليميني الحاكم في اليابان بغالبية كبرى مقابل منافسه تارو كونو، على أن يُعيّن رئيساً للوزراء في تصويت للبرلمان في الرابع من أكتوبر.
وحصل كيشيدا (64 عاما) على 257 صوتاً في الدورة الثانية من الانتخابات الداخلية للحزب الحاكم، مقابل 170 صوتاً لكونو (58 عاماً) الذي يُعتبر من بين الشخصيات السياسية الأكثر شهرةً في الأرخبيل.
وشغل فوميو كيشيدا منصب وزير الخارجية في حكومة رئيس الوزراء السابق شينزو آبي لمدة خمس سنوات (2012-2017) وهو ناشط متحمس لنزع الأسلحة النووية في العالم، وساهم خاصة في زيارة باراك أوباما إلى هيروشيما في عام 2016، وهي الزيارة الأولى لرئيس أميركي أثناء ممارسة مهامه إلى المدينة التي دمرتها قنبلة ذرية أميركية عام 1945.
على الصعيد الاقتصادي، وعد المصرفي السابق بخطة تحفيز مالي جديدة لتسريع الانتعاش بعد الوباء وأظهر رغبته في الحد من التفاوتات الاجتماعية.
وقد عاش كيشيدا عدة سنوات من طفولته في نيويورك مع عائلته، ويقول إنه كان ضحية للعنصرية في المدرسة، وهي تجربة صعبة وصفها بأنها منحته ميلا للعدالة والإنصاف.