توعدت الولايات المتحدة الامريكية، مجددا بمعاقبة ايران على خلفية الهجوم على ناقلة نفط في بحر العرب، مؤكدة أن العالم لا يمكنه السماح "بالإفلات من العقاب".
وقال وزير الخارجية الأميركي أنتوني بلينكن خلال جلسة افتراضية لمجلس الأمن الدولي حول الامن البحري، إن التفجيرات في أواخر يوليو على ناقلة النفط "أم/تي ميرسر ستريت" التي يشغلها رجل أعمال اسرائيلي هي ضمن "سلسلة هجمات وسلوك استفزازي آخر".
وتعرضت ناقلة النفط لهجوم في بحر العرب قبالة سلطنة عمان في 29 يوليو، أدى الى مقتل اثنين من أفراد طاقهما من بريطانيا ورومانيا.
واتهمت دول عدة أبرزها الولايات المتحدة وبريطانيا وإسرائيل، إيران بالوقوف خلف الهجوم، وهو ما تنفيه طهران.
وأضاف بلينكن: "على كل دولنا محاسبة هؤلاء المسؤولين. وعدم القيام بذلك لن يؤدي إلا إلى تأجيج شعورهم بالإفلات من العقاب ويشجع الآخرين الذين يميلون إلى تجاهل النظام البحري".
وانتقد بلينكن، في إشارة واضحة الى بكين، محاولات "ترهيب دول أخرى وتخويفها من الوصول بشكل قانوني إلى مواردها البحرية" في منطقة بحر الصين الجنوبي حيث تدور عدة نزاعات.
وقال بلينكن "قد يؤكد البعض أن حل النزاع في بحر الصين الجنوبي ليس من اختصاص الولايات المتحدة أو أي دولة أخرى لا تطالب بالجزر والمياه".
واستدرك بلينكن قائلا: "لكنه شأن، وحتى مسؤولية، كل دولة عضو أن تدافع عن القوانين التي اتفقنا جميعا على اتباعها وحل النزاعات البحرية بشكل سلمي".