مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد الدولي - البنتاغون بعد سحب واشنطن بعض قواتها: مايزال لدينا وجود قوي في الشرق الأوسط

البنتاغون بعد سحب واشنطن بعض قواتها: مايزال لدينا وجود قوي في الشرق الأوسط

منظومة باتريوت
الساعة 11:11 صباحاً (المشهد الخليجي)

أكدت وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاغون) أن الولايات المتحدة تملك وجودا قويا في الشرق الأوسط، مؤكدة أن الوزير، لويد أوستن، مقتنع بضرورة الحفاظ على هذا التواجد. 

وقال المتحدث باسم (البنتاغون)، جون كيربي، تعليقا على سحب واشنطن بعض القوات والقدرات من المنطقة، قال كيربي، إن "هذا الأمر شائع، ويساعد على الحفاظ على جاهزية هذه القدرات"، مؤكدا أن وزير الدفاع لن يتخذ أي قرار مماثل إذا ما كان يعرض مصالح الولايات المتحدة للخطر"، وفق موقع "الحرة" الأمريكي.

وتأتي هذه التصريحات بعد تأكيد وزارة الدفاع الأمريكية، الجمعة، أنها بدأت خفض أنظمتها للدفاع الجوي في الشرق الأوسط بعد أن كانت قد عملت على تعزيزها في عامي 2019 و2020، على خلفية توترات مع إيران. 

وقالت المتحدثة باسم البنتاغون، جسيكا مكنولتي، في بيان، إن وزير الدفاع، لويد أوستن، "أمر (..) بأن يتم خلال هذا الصيف سحب بعض القوات والقدرات من المنطقة"، مشيرة إلى أن الأمر يتعلق "بشكل رئيسي بمعدات دفاع جوي".

وأضافت مكنولتي أن "بعض هذه المعدات سيعاد إلى الولايات المتحدة للصيانة والإصلاحات التي أصبحت ضرورية للغاية. والبعض الآخر سيُنقل إلى مناطق أخرى".

ووفقا لتقرير نشرته صحيفة وول ستريت جورنال، قبل عدة أيام، فقد بدأ البنتاغون، أوائل يونيو، بسحب ثماني بطاريات مضادة للصواريخ من العراق والكويت والأردن والسعودية، بالإضافة إلى درع "ثاد" المضاد للصواريخ الذي كان قد تم نشره في السعودية.

وتتطلب كل بطارية مضادة للصواريخ وجود مئات الجنود، وسحب تلك البطاريات يعني رحيل آلاف الجنود الأمريكيين من المنطقة.

وتابعت المتحدثة "نُبقي على وجود عسكري قوي في المنطقة، بما يتناسب مع التهديد، ونحن واثقون من أن هذه التغييرات لن تؤثر على مصالح أمننا القومي".

وأردفت "كما نحافظ على المرونة لإعادة قوات بسرعة إلى الشرق الأوسط إذا لزم الأمر".

وأُرسلت بطاريات باتريوت عدة في إطار تعزيزات إلى المنطقة، بعد مقتل قائد فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني، اللواء قاسم سليماني، بضربة أمريكية، في يناير 2020.

ونُشر نظام ثاد في السعودية بعد ضربات جوية استهدفت موقعين نفطيين استراتيجيين في المملكة، اتُهمت طهران بالوقوف وراءها.