أعلن المرشح للانتخابات الرئاسية الإيرانية، محسن مهر علي زادة، اليوم الأربعاء، انسحابه من هذه الانتخابات، المقرر إجراؤها بعد غد الجمعة.
ويتوقع أن يصب انسحاب علي زاده، الذي ينتمي إلى التيار الإصلاحي، في صالح المرشح المعتدل، عبد الناصر همتي، محافظ البنك المركزي السابق في عهد الرئيس الحالي، حسن روحاني.
وأعلن 12 حزبا إصلاحيا دعمهم بشكل مستقل للمرشح عبد الناصر همتي، وهي خطوة من شانها أن تزيد حظوظه في الفوز بالانتخابات.
وأقصى مجلس صيانة الدستور كافة أسماء القائمة التي أعلن عنها التيار الإصلاحي للترشح، والتي ترأسها إسحاق جهانغيري، النائب الأول للرئيس حسن روحاني.
وبعد ساعات من إعلان محسن مهر علي زاده انسحابه، أصدر 210 نواب في البرلمان بيانا دعوا فيه مرشحي "قوى الثورة" إلى الانسحاب من الانتخابات لصالح المرشح، إبراهيم رئيسي. وهي دعوة للمرشحين المحافظين الأربعة، سعيد جليلي، ومحسن رضائي، وعلي رضا زاكاني، وأمير حسين قاضي زاده هاشمي، للانسحاب، كي لا تنقسم أصوات الناخبين بينهم، وهو ما قد يصب لصالح المرشح عبد الناصر همتي.
وقال البيان إن حظوظ المرشح إبراهيم رئيسي تصاعدت مؤخراً، وإن دعم بقية المرشحين له سيمهد لمشاركة واسعة في الانتخابات، ويمكن أن يكون أول خطوة تجاه تشكيل حكومة قوية.
الجدير بالذكر أنه في وقت سابق، قال محسن مهر علي زادة، إنه مستعد للقاء الرئيس الأمريكي جو بايدن، والملك السعودي سلمان بن عبد العزيز وولي عهده، بحال فوزه بانتخابات الرئاسة يوم الجمعة المقبل.