أكد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، أن "المباحثات الإيرانية السعودية متواصلة وتشمل قضايا ثنائية وإقليمية ودولية".
وأشار سعيد خطيب زادة أنه "لا صحة للأنباء التي تحدثت عن طلب إيران من السعودية مساعدتها في بيع النفط والتحايل على العقوبات الأميركية"، بحسب وكالة "تسنيم" للانباء".
وكشفت تقارير اخبارية دولية نقلا عن مسؤول عراقي رفيع مقرب من ايران وعلى دراية بالمفاوضات السعودية الايرانية أن طهران طلبت من الرياض مساعدتها في بيع نفطها مرة أخرى.
وقال المسؤول لموقع Middle East Eye: "لقد عرضوا بيعه (النفط) للسعوديين بسعر أقل من الأسعار العالمية بشرط أن يبيعه السعوديون في الأسواق العالمية بطريقتهم الخاصة".
وكان المتحدث باسم الحكومة الإيرانية، علي ربيعي، قال الأسبوع الماضي، إن "المباحثات الإيرانية السعودية مستمرة حتى التوصل إلى نتائج".
وأضاف ربيعي: "مباحثاتنا مع السعودية كانت إيجابية، وهناك بوادر إيجابية لحل الخلافات بين البلدين"، مشيرا إلى أن "طهران والرياض بحثتا القضايا الثنائية والإقليمية خلال جولتين من المباحثات حتى الآن".
وكشفت تقارير اخبارية دولية في وقت سابق أن الوفدين الايراني والسعودية اجتمعا في التاسع من أبريل 2021، للمرة الثانية في بغداد، وشملت الاجتماعات فتح الملفين اللبناني واليمني.
وقال مسؤول استخباراتي إيراني كان من ضمن الوفد الإيراني المشارك في اجتماع 9 أبريل 2021، مع الجانب السعودي، إن "الرياض طالبت بتدخل إيران لوقف هجمات الحوثيين على المنشآت النفطية السعودية"، أيضاً عرف الاجتماع التطرق لأهمية النفوذ السعودي في لبنان، ودورهم فى حل الأزمة الاقتصادية والجمود السياسي في بيروت.
وأوضح المصدر أن "الوفد الإيراني طلب من نظيره السعودي التدخل لدى الجهات السياسية اللبنانية الفاعلة والمقربة من المملكة العربية السعودية، لحل الأزمة السياسية في لبنان، وتشكيل حكومة جديدة شريطة موافقة حزب الله اللبناني على الحكومة الجديدة، دون المزيد من الرفض والعقبات".