انطلقت مراسم تشييع الأمير فيليب، اليوم السبت، حيث تودّع العائلة الملكية البريطانية الرجل الذي خدم التاج البريطاني طيلة سبعة عقود وساند الملكة، في مراسم مقتضبة بسبب وباء كورونا المستجد "كوفيد 19".
ونشر الحساب الرسمي للقصر الملكي البريطاني بثا مباشرا لمراسم الجنازة وخروج الجثمان من قصر ويندسور ووصوله إلى كنيسة سان جورج.
Regiments with a special relationship to The Duke of Edinburgh form up in the Quadrangle at Windsor Castle.
— The Royal Family (@RoyalFamily) April 17, 2021
Military bands play music including ‘I Vow to Thee My Country’ and ‘Jerusalem’. pic.twitter.com/Pak2TqVW8v
ويدفن دوق إدنبرة في أراضي قلعة ويندسور حيث توفي الرجل الذي ولد في كورفو أميراً لليونان والدنمارك، بعد حياة خدم خلالها الملكية بإخلاص منذ زواجه قبل 73 عاماً، إلى جانب زوجته "ليليبت".
قبل بضعة أيام من بلوغها 95 عاماً، فقدت الملكة زوجها الذي توفي بهدوء قبل ثمانية أيام، والذي عرفت عنه صراحته ومرحه، وكان سيبلغ من العمر مائة عام في العاشر من يونيو المقبل.
وبموجب القواعد الصحية في إنجلترا، يحضر مراسم الجنازة 30 شخصاً فقط، فيما يضعون الكمامات ويقفون متباعدين. وهذا النهج يهدف إلى إظهار أن لا استثناء في التعليمات، وهو أمر رحّب به روجر تشارلز براكن الذي كان بين الحضور الذي تجمّع أمام قصر باكنغهام، قائلاً إن "آخرين ممن فقدوا أحد أفراد العائلة اضطروا للانصياع أيضاً لهذه القيود".
ورغم أنه طُلب من الجمهور عدم التجمع خارج المساكن الملكية بسبب الوباء، حضر عدد من الناس حاملين باقات زهر تكريماً للأمير فيليب.
ودعيت المملكة المتحدة التي تعيش حداداً وطنياً منذ وفاة دوق إدنبرة إلى الوقوف دقيقة صمت في الساعة 15:00 (14:00 بتوقيت غرينتش) في بداية المراسم الدينية.
وتعكس الجنازة المحاطة بمراسم بسيطة وتُبث على التلفزيون الماضي العسكري الذي كان مصدر فخر للأمير الذي قاتل في البحرية البريطانية خلال الحرب العالمية الثانية.
وسيتم إنزال التابوت الذي يحوي الجثمان في سرداب «رويال فولت»، حيث سيبقى إلى أن تنضم إليه الملكة بعد وفاتها. وسيدفن الزوجان بعد ذلك في مثواهما الأخير في كنيسة نصب الملك جورج السادس والد إليزابيث الثانية.
وفيما يتعلق بالملابس، فقد حرصت العائلة الملكية البريطانية على الظهور بحلة واحدة. إذ يرتدي الجميع ملابس مدنية، وهي طريقة لتجنب تمييز الأميرين أندرو وهاري المرتبطين جداً بالجيش.