ايران تتبرأ من هجوم "اربيل" وتعتبر اتهامها "مثيرا للشك"

قالت وزارة الخارجية الإيرانية، اليوم الثلاثاء، إن "الجهود لتحميل طهران مسؤولية استهداف مطار أربيل مثيرة للشك، ومدانة بشدة".

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية سعيد خطيب زاده لوسائل إعلام رسمية "تعتبر إيران استقرار العراق وأمنه مسألة حاسمة بالنسبة للمنطقة... وترفض أي عمل يخل بالأمن والسلام في ذلك البلد".

وأعلن المتحدث الرسمي باسم غرفة عمليات التحالف الدولي المعروفة بـ"العزم الصلب"، واين ماروتو، مقتل شخص، وإصابة خمسة مدنيين متعاقدين من بينهم جندي أميركي، إثر صواريخ استهدفت إربيل عاصمة إقليم كردستان في شمالي العراق، أمس الاثنين.

وقال المتحدث اليوم الثلاثاء في حسابه على "تويتر": إن الصواريخ أسفرت عن مقتل مدني متعاقد وإصابة خمسة مدنيين متعاقدين آخرين من بينهم جندي أميركي.

ونقلت وكالة انباء "رويترز" عن مسؤول أميركي القول إن إصابة الجندي الأمريكي كانت عبارة عن ارتجاج في المخ.

من جهتها أعلنت جماعة مسلحة مقربة من إيران، تعرف باسم "سرايا أولياء الدم"، مسؤوليتها عن الهجوم الذي ضرب مطار أربيل.

ويعتقد أن الهجوم كان مجرد استهداف من بين عدد من المواقع التي ضربت يوم الاثنين، إذ وردت أنباء غير مؤكدة عن استهداف القنصلية الصينية في أربيل، وإصابة حارس أمن محلي.

ورغم أن سرايا "أولياء الدم" قالت إن هدفها الأساسي هو ضرب "القاعدة العسكرية الأميركية" في أربيل، هددت بمزيد من الهجمات على كردستان العراق.

وأظهرت تسجيلات مصورة انتشرت في مواقع التواصل الاجتماعي الهجوم.

وأمر القائد العام للقوات المسلحة العراقية، رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، في بيان أصدره بتشكيل لجنة تحقيقية مشتركة من أجل عملية استهداف مطار أربيل، بحسب مانقلت وكالة الأنباء العراقية (واع).

وجاء في البيان إن مطار أربيل الدولي استهدف بصاروخين، لافتًا الى أن أحد الصواريخ سقط على منطقة سكنية قرب مطار أربيل.