3 أسباب غيرت تسمية بورما إلى ميانمار 

قررت الحكومة العسكرية البورمية في العام 1989 تغيير اسم الدولة رسميا من بورما إلى ميانمار، إضافة إلى تغيير الترجمات الإنجليزية للعديد من المناطق، في خضم انتفاضة شعبية احتجاحا على المجلس العسكري قوبلت بالعنف وأسفرت عن سقوط آلاف القتلى.

وقرر المجلس العسكري استبدال الاسم الإنجليزي "بورما" إلى "ميانمار" لثلاثة أسباب الأول؛ أن ميانمار هو الاسم حسب التسمية الرسمية، والثاني هو أن الاسم يمثل كل الإثنيات والأقليات أكثر من اسم بورما، والسبب الثالث هو التوجس الذي كان يبديه النظام العسكري.

وأصبحت ميانمار هي التسمية المعترف بها من قبل العديد من البلدان من بينها ألمانيا والهند واليابان وروسيا والصين، إضافة إلى الأمم المتحدة، وفق "يورونيوز".

في المقابل لا تزال بعض الدول مثل استراليا وكندا وفرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة ترفض الاعتراف بهذه التسمية وتطلق على الدولة، الواقعة جنوب شرق آسيا، وتحدها من الشمال الشرقي الصين، والهند وبنغلاديش من الشمال الغربي، اسم بورما.

والاسمين "بورما" و"ميانمار" مشتقين من الكلمة البورمية الأقدم "مرانما"، اسم إثني يُستخدم للإشارة إلى البرماويين، وهي المجموعة الإثنية التي تُشكّل غالبية سكان البلاد، بحسب موقع "ويكيبيديا".

وبعد سنوات من تقاسم للسلطة بالغ الحساسية بين الحكومة المدنية برئاسة مستشارة الدولة أونغ سان سو تشي والعسكريين الذين يتمتعون بنفوذ كبير جداً في البلاد نفذ الجيش في ميانمار أمس الاثنين انقلابا عسكريا واعتقل أونغ سان سو تشي الحائزة على جائزة نوبل للسلام ورئيس الجمهورية وين ميينت وأعلن حالة الطوارئ لمدة عام وعيّن جنرالات في المناصب الرئيسية.

ويندّد العسكريون منذ أسابيع عدة، بعمليات تزوير في الانتخابات التشريعية التي أُجريت في نوفمبر، وقد فاز فيها حزب سو تشي "الرابطة الوطنية من أجل الديمقراطية".