لأول مرة..إيران تعلق على اتهامها بتفجير قرب سفارة اسرائيل في الهند

علقت الخارجية الإيرانية على اتهامات موجهة لطهران بالتفجير قرب السفارة الإسرائيلية في الهند وأكدت أن "هذا أذى وعمل صبياني شرير"، لافتة إلى أن "الطرف الذي ارتكبه معروف".

وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زادة: "العلاقات بين إيران والهند تتقدم على مستوى كبير في مختلف المجالات، وقرار العاصمتين هو تعزيز وتطوير العلاقات".

وأضاف خطيب زادة: "من الطبيعي أن ترتكب أطرافا ثالثة بعض القضايا المؤذية، وفي مثل هذه الحالة، أعرب الجانبان عن استعدادهما للعمل معا لتوضيح أبعاد التفجير". 

وأشار زادة إلى أن "العلاقات الإيرانية الهندية واسعة النطاق"، موضحا أن "مساعدي وزراء الخارجية يجرون مشاورات سياسية".

وأفادت القناة 13 العبرية أن الرسالة التي تم العثور عليها بالقرب من مكان الانفجار خارج السفارة الإسرائيلية لدى الهند الأسبوع الماضي، كانت بمثابة تهديد بقتل السفير، رون مالكا.

وكانت الرسالة مكتوبة بخط اليد وباللغة الإنجليزية، مليئة بالأخطاء النحوية والإملائية، وموجهة إلى سفير إسرائيل، رون مالكا، مشيرة إليه على أنه "إرهابي تابع لأمة إرهابية".

وأشارت القناة إلى أن الرسالة من قبل "حزب الله الهندي"، وهي جماعة لم تكن معروفة من قبل، بحسب تقرير القناة.

 وبدأت الرسالة "هذا مجرد مقطع دعائي تم تقديمه لك، عن كيف أنه يمكننا مراقبتك، حتى عندما تأكل فطيرتك".

وحذرت الرسالة من أن مالكا في مرمى النيران، وقالت "لا يمكنك التوقف على أي حال، بغض النظر عن مدى صعوبة الاختيار، يمكننا إنهاء حياتك في أي وقت وفي أي مكان".

وقالت: "لا نريد أن تسيل دماء الأبرياء من حولك".

وأعلنت الرسالة أن جميع "المشاركين والشركاء" في "الأيديولوجية الإرهابية الإسرائيلية سينتهون من الوجود" وحذرت الرسالة: "استعد الآن لانتقام كبير وأفضل لأبطالنا".

وأدرجت الرسالة أسم قائد فيلق القدس السابق في الحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، الذي قتل مع أبو مهدي المهندس، الذي كان قائدا سابقا في "الحشد الشعبي" العراقي، في غارة جوية أميركية بطائرة بدون طيار في يناير 2020، ومحسن فخري زاده، مهندس البرنامج النووي الإيراني، الذي تم اغتياله في هجوم بنوفمبر 2020، اتهمت طهران إسرائيل بتنفيذه.