مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد الدولي - بايدن يعيد الأمل لملايين المهاجرين الراغبين في الحصول على الجنسية الاميركية (تفاصيل) 

بايدن يعيد الأمل لملايين المهاجرين الراغبين في الحصول على الجنسية الاميركية (تفاصيل) 

جو بايدن
الساعة 01:17 مساءً (المشهد الخليجي - رويترز)

وقع الرئيس الأميركي الجديد جو بايدن على نحو ستة أوامر تنفيذية للعدول عن عدة سياسات متشددة تتعلق بالهجرة وضعها الرئيس السابق دونالد ترامب، لكن خبراء الهجرة يحذرون من أن إبطال الكثير من القيود التي فُرضت في السنوات الأربع الماضية سيستغرق شهورا وربما أكثر.

وفي تحرك سريع للابتعاد عن نهج سلفه الجمهوري، وبعد ساعات فقط من أدائه اليمين الدستورية، أرسل بايدن أيضا مشروع قرار بشأن الهجرة إلى الكونجرس يقترح فتح مسار للحصول على الجنسية أمام ملايين المهاجرين المقيمين في الولايات المتحدة بصورة غير قانونية.

وشملت الإجراءات التنفيذية، التي وقعها بايدن أمس الأربعاء في مراسم بالبيت الأبيض، رفعا فوريا للحظر المفروض على سفر مواطني 13 دولة، معظمها دول أفريقية وذات أغلبية مسلمة، إلى الولايات المتحدة ووقف بناء الجدار الحدودي مع المكسيك وإلغاء أمر ترامب الذي يمنع احتساب المهاجرين المقيمين بشكل غير قانوني في البلاد عند إعادة ترسيم الدوائر الانتخابية في الكونجرس الأميركي.

كما وقع بايدن مذكرة توجه وزارة الأمن الداخلي ووزير العدل الأميركي للحفاظ على برنامج الإجراءات المؤجلة للقادمين في مرحلة الطفولة، والذي يحمي المهاجرين الذين قدموا إلى البلاد وهم أطفال من الترحيل، وألغى أمرا تنفيذيا لترامب يدعو لتشديد تنفيذ إجراءات الهجرة بعيدا عن الحدود الخارجية للبلاد. وأصدرت وزارة الأمن الداخلي بعد تولي بايدن الرئاسة مذكرة تدعو إلى تأجيل تنفيذ بعض الترحيلات لمئة يوم.

كما قالت الوزارة إنها ستوقف جميع التسجيلات في برنامج لترامب مثير للجدل، ويعرف ببروتوكولات حماية المهاجرين، والذي أجبر أكثر من 65 ألف طالب لجوء على العودة إلى المكسيك وانتظار البت في أمرهم في جلسات بالمحاكم الأميركية. ولم يوضح الإعلان ما سيحدث للمهاجرين المسجلين حاليا بالبرنامج، والكثير منهم عالقون منذ شهور في مخيمات حالتها مزرية قرب الحدود الجنوبية الغربية.

وتُبين الإجراءات أن بايدن يبدأ رئاسته بتركيز كبير على الهجرة، تماما كما أبقاها ترامب في قلب أجندته السياسية حتى الأيام الأخيرة لإدارته، وإن كانا يتناولان القضية من جوانب مختلفة كليا.