بعد خوض معركة الانتخابات الرئاسية، التي انتهت بفوز جو بايدن على خصمه دونالد ترامب، رفض الأخير قبول النتائج، بل أخذ بنشر الادعاءات بتزوير الأصوات.
وحتى يتمكن بايدن من تسلم منصب الرئاسة مباشرة والتي تأتي بعد ظهور النتائج الرسمية وفقاً للمراسم الرئاسية الأميركية، سيبقى ترامب في منصبه حتى 20 يناير من العام القادم، حيث يطلق على هذه الفترة بـ"البطة العرجاء" وينطبق هذا التعبير على الرئاسة والكونغرس الأميركي أيضاً.
ويرجع مصطلح "البطة العرجاء" للقرن الثامن عشر عندما استخدم لوصف رجال الأعمال المفلسين في بريطانيا بالبطة العرجاء، أي الطائر المصاب. وقد استخدم في عام 1830 لوصف الموظفين الذين يعملون خلال فترة انتهاء خدمتم.
ووفقاً للتعبير الأميركي الحالي، ينطبق هذا المصطلح على الفترة الممتدة بين نوفمبر ويناير للرئاسة والكونغرس، و يعتبر الرئيس "بطة عرجاء" بعد خسارته في الانتخابات أو في حال عدم قدرته على الترشح مرة أخرى بعد انتهاء ولايته الثانية، بحسب "سي إن إن".
وتخصص فترة "البطة العرجاء" لتسيير الأعمال والتنسيق بين المجالس الانتقالية في إدارتي كلا الرئيسين الخاسر والرابح، بهف إكمال العمل على التشريعات الأساسية، كما استخدمت هذه الفترة للحيلولة دون منع التعيينات أو حق النقض أو النظر في اقتراحات توجيه اللوم أو العزل، أو لإبقاء الكونغرس مجتمعًا على أساس الاستعداد لأي امر طارئ.