أفاد متحدث باسم الشرطة الاتحادية في إثيوبيا بوقوع انفجار اليوم الأربعاء أسفل جسر في العاصمة أديس أبابا.
وذكر المتحدث أن الانفجار أسفر عن إصابة رجل، مؤكدة أنه لا يوجد ما يشير إلى أن الانفجار له علاقة بالصراع في إقليم تيغراي الشمالي، حيث تحارب القوات الاتحادية قوات موالية لزعماء محليين، بحسب وكالة رويترز.
وأضاف المتحدث باسم الشرطة أن المصاب في حادث الانفجار فقد إحدى ساقيه.
في سياق متصل، تواصل تدفق المزيد من اللاجئين الإثيوبيين الفارين من الصراع الدائر داخل إقليم تيغراي إلى السودان، أمس الثلاثاء، حيث بلغ عدد الوافدين الذين وصلوا إلى مناطق اللقدي والقضيمة وحمداييت داخل الحدود السودانية إلى أكثر من 6 آلاف.
وأفادت وكالة الأنباء السودانية "سونا"، بأن العالقين بالضفة الشرقية للنهر في انتظار العبور لدخول الأراضي الآمنة داخل العمق السوداني في تزايد مستمر.
وكشفت مصادر مطلعة في معتمدية اللاجئين، أنها تتوقع دخول أكثر من 200 ألف إثيوبي خلال الأيام المقبلة لولاية القضارف، الأمر الذي يفوق قدرات وإمكانات معسكر الشجراب.
وأشارت المصادر إلى أهمية إيجاد مواقع آمنة بعيدة عن الحدود لإيواء الفارين من الحرب، والذي يتطلب موافقة وتحرك السلطات الاتحادية لإقامة المعسكرات في ظل انعدام الخدمات الأساسية في تلك المناطق بالحدود الشرقية.