القبض على فنان شهير متورط في فضيحة جنسية

بعد فضيحة المطرب المغربي سعد لمجرد، ألقت السلطات الفرنسية القبض على الفنان الكوميدي المغربي المعروف "ع.ف.ج" بمدينة غرونوبل الفرنسية لتورطه في فضيحة جنسية واغتصاب فتاة.

وأضافت المصادر- حسب مواقع محلية مغربية- أن الأمن الفرنسي وجه إلى الكوميدي المعروف تهمتي الاعتداء والاغتصاب، حيث جرى وضعه رهن الاعتقال الاحتياطي إلى حين عرضه على المحاكمة في 17 من أكتوبر المقبل.

هذا وقد تم سحب جواز سفر الفنان المتهم والذي يواجه مأزقا حقيقيا قد يطول لعدة أشهر أخرى.

ومؤخرًا تفجرت قضية الفنان المغربي سعد لمجرد، في فرنسا، وأعلنت النيابة العامة الفرنسية أن المغنّي المغربي سعد لمجرّد تم وقفه في مركز الدرك في سان تروبيه بعدما تقدّمت امرأة ببلاغ ضدّه تتّهمه فيه «بالاعتداء عليها جنسياً».

وقالت النيابة العامة – وقتها قبل أن يتم إخلاء سبيله- في مدينة دراغينيان إن توقيف «لمجرّد»، الملاحق أصلا في فرنسا بدعاوى اغتصاب أخرى، جرى بناء على شكوى رفعتها ضدّه امرأة تتهمه فيها بارتكاب «أفعال ينطبق عليها الاغتصاب».

وأضافت أن «لمجرّد»، 33 عاما، أوقف في مقر الدرك في غاسين سان تروبيه على ذمّة التحقيق لمدة 24 ساعة قابلة للتجديد.

والمغني المغربي ملاحق أصلا في فرنسا بتهمة اغتصاب شابة، 20 عاما، في غرفة فندقه في باريس، ووجّه إليه القضاء رسميا، أكتوبر 2016، تهمة «الاغتصاب مع ظروف مشددة للعقوبة» وأودعه السجن بانتظار محاكمته.

وظل «لمجرّد» خلف القضبان حتى أبريل 2017 حين وافق القضاء على منحه إطلاق سراح مشروطاً بوضعه سوارا إلكترونيا.

ووجّه القضاء الفرنسي إلى «لمجرّد» تهمة «اغتصاب» ثانية، أبريل الماضي، بناءً على دعوى تقدّمت بها ضدّه شابة فرنسية-مغربية، تتهمه فيها بأنه «اعتدى عليها جنسياً» وضربها عام 2015.