مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد الدولي - إصابة أقرب المقربين لـ"ترامب" بفيروس كورونا

إصابة أقرب المقربين لـ"ترامب" بفيروس كورونا

ترامب مع مستشاره للأمن القومي روبرت أوبراين
الساعة 12:11 صباحاً (المشهد الخليجي - وكالات)

أعلن البيت الأبيض، الاثنين، إصابة مستشار الأمن القومي روبرت أوبراين، أحد أقرب المقرّبين من الرئيس الأميركي دونالد ترامب، بفيروس كورونا المستجد "كوفيد 19".

وأوضح البيت الأبيض، الإثنين، أن أوبراين، أحد الأشخاص الأكثر تواصلا مع ترامب بحكم منصبه، أصيب بفيروس كورونا.

وسبق أن أصيب معاونون للرئيس الأميركي بالوباء، علما أن تدابير الوقاية الصحية في البيت الأبيض مشددة، وتجرى فحوص كشف الإصابة بشكل دوري للموظفين، ولم يصب ترامب بالفيروس.

وزار أوبراين باريس منتصف يوليو حيث التقى نظراءه الفرنسي والألماني والإيطالي والبريطاني على وجه الخصوص.

وارتأى ترامب عدم وقف الأنشطة الاقتصادية مجددا، معتبرا أن إيجاد لقاح للوباء وأدوية له كفيلان إخراج البلاد من الأزمة الصحية.

والأحد صرّح رئيس موظفي البيت الأبيض مارك ميدوز لشبكة "ايه بي سي" الأميركية أن "الحل ليس بالكمامات أو بإغلاق الاقتصاد، نأمل أن تتيح لنا العبقرية الأميركية التوصل إلى ذلك عن طريق العلاجات واللقاحات".

وأنفقت واشنطن على الأقل 6.3 مليارات دولار منذ مارس لتمويل مشاريع لقاحات في مختبرات مثل "جونسون أند جونسون" و"فايزر" و"أسترازينيكا"، وشركتين صغيرتين للأدوية لم يسبق أن توصلتا إلى أي لقاح هما "نوفافاكس" و"موديرنا"، وذلك كله من دون احتساب مليارات إضافية أنفقت لتمويل تطوير علاجات لكوفيد-19، وبناء مصانع إنتاج وتصنيع المحاقن والقوارير الطبية.

والإثنين يزور ترامب مركزا لإنتاج لقاح تجريبي تابعا لنوفافاكس كان قد تلقى تمويلا بلغ 1,6 مليار دولار مطلع تموز/يوليو.

وأطلق الرئيس الأميركي على العملية تسمية "وورب سبيد" (عبارة مستوحاة من الخيال العلمي وتعني أسرع من سرعة الضوء) وهو لا يخفي أن الهدف منها تلقيح الأميركيين أولا، بعيدا من الخطابات الأوروبية التي تتحدث عن لقاح "للمنفعة العامة العالمية".

وتهدف العملية إلى تجهيز 300 مليون جرعة لقاح بحلول يناير 2021، لكن نظرا لعدم وجود أي ضمانات بشأن فاعلية أي من اللقاحات التجريبية، تلحظ الاتفاقات الموقعة مع "أسترازينيكا" و"نوفافاكس" و"فايزر" أولوية تسليم الولايات المتحدة 500 مليون جرعة، وفق المعلومات المعلنة.

والأسبوع الماضي قال الرئيس الأميركي خلال إعلانه توقيع اتفاق مع فايزر بـ1.95 مليار دولار "آمل أن تتم عملية إعطاء التصريح بسرعة كبرى".

ووقعت واشنطن اتفاقين مع "أسترازينيكا" (الشريك الصناعي لجامعة أوكسفورد البريطانية) و"موديرنا" (تأسست عام 2010)، وهما الشركتان الغربيتان اللتان أصبحتا في المراحل التجريبية الأكثر تقدما لإنتاج لقاح للوباء.

وبدأت الشركتان المرحلة الثالثة من التجارب وهي الأخيرة والأهم وتشمل آلاف المتطوعين، علما أن "جونسون أند جونسون" بدأت الإثنين المرحلة الأولى من التجارب في ولاية تينينسي الأميركية.

من جهتها بدأت شركة "موديرنا" الثلاثاء المرحلة الثالثة من التجارب في الولايات المتحدة وتأمل بأن تراكم على مر الأشهر 30 ألف متطوع (تجري أوكسفورد اختبارات على لقاحها التجريبي في المملكة المتحدة والبرازيل وجنوب أفريقيا).