أكدت وكالة اميركية، اليوم الاثنين، ان اعداد ناقلات النفط تراجعت قبالة موانئ الحديدة الساحلية (غرب اليمن) الخاضعة لسيطرة ميليشيا الحوثي بعد تعرض قاطراتها لضربات جوية إسرائيلية.

ونقلت وكالة "بلومبرغ" عن مصادر يمنية القول إن السفن لم تتمكن من الرسو أمام ميناء رأس عيس، بسبب تضرر عدد من القاطرات في الهجوم على البحر الأحمر في أواخر ديسمبر من قبل قوات الدفاع الإسرائيلية.

وقال أحد عمال المحطة ومسؤول كبير بوزارة النقل في الحكومة اليمنية المعترف بها دوليا إن موظفي الميناء تمكنوا من نقل بعض الناقلات إلى الميناء ببطء.

وبحسب بيانات تتبع السفن وفورتيكسا، فإن 15 ناقلة على الأقل، بعضها يحمل وقودا روسيا، تنتظر الآن حول الميناء.

ووفق الوكالة فانه، عندما تم استهداف رأس عيسى وميناء الحديدة الشهر الماضي، كان هناك 30 سفينة في المنطقة، 22 منها في رأس عيسى وثماني في الحديدة. ولم ترد أنباء عن وقوع أضرار في ذلك الوقت.

والجمعة، أكد جيش الاحتلال الإسرائيلي استهداف "البنية التحتية العسكرية" في رأس عيسى والحديدة، بالإضافة إلى محطة كهرباء حزيز خارج العاصمة صنعاء.

وقال الجيش الإسرائيلي إن الغارات الجوية جاءت ردا على استمرار الهجمات على " إسرائيل ومواطنيها والبنية التحتية المدنية في إسرائيل، بما في ذلك الطائرات بدون طيار والصواريخ أرض-أرض"، مشددا على ان إسرائيل لها الحق والالتزام بالدفاع عن نفسها".تم تحذير السفن

ونقلت شركة الاستخبارات البحرية "أمبري أناليتيكس" عن سفينة شحن في المنطقة المحيطة برأس عيسى قولها إن خمسة انفجارات سمعت من المرسى.

وتشير التقديرات إلى أن أهداف الغارات الجوية كانت منشآت تخزين النفط القريبة من أرصفة السفن.

مرة أخرى، لم يتم الإبلاغ عن أي ضرر للسفن التجارية.

ونصح أمبري السفن بعدم دخول المياه الإقليمية اليمنية والحفاظ على مسافة آمنة قبالة الساحل حتى يتم تقييم الوضع بأنه آمن لاستئناف الرحلات.

وأضافت أنه "ينصح السفن الموجودة في الميناء والمرسى بحشد أفراد طاقمها في نقطة تجمع آمنة".