كشفت صحيفة "جيروزاليم بوست" الاسرائيلية، اليوم الاثنين، عن "سرب تاريخي" من المقاتلات الحربية نفذ هجمات عالمية بينها استهداف مواقع في اليمن واسناد القوات الملكية اثناء قتالها ضد الجمهوريين بعد ثورة 26 سبتمبر 1962.

وذكرت الصحيفة ان سرب "عمالقة الصحراء" رقم 120 التابع لسلاح الجو الإسرائيلي، والمعروف سابقًا باسم "السرب الدولي" والذي شارك في عمليات تاريخية، قصف أهدافا في اليمن.

وبحسب الصحيفة قصفت طائرات السرب وبتوجيه من مديرية الاستخبارات العسكرية والبحرية، أهدافا حوثية في الشريط الساحلي الغربي وعمق اليمن، يوم الجمعة الماضي.

وذكر جيش الدفاع الإسرائيلي أن الهجوم جاء ردا على الهجمات المتكررة التي يشنها الحوثيون ضد إسرائيل ومواطنيها والبنية التحتية المدنية، وكانت عملية مشتركة بين القوات الجوية الأميركية والقوات الجوية الملكية البريطانية.

وبحسب الصحيفة العبرية، كانت محطة كهرباء حزيز، التي تشكل مصدر الطاقة المركزي للحوثيين للأنشطة العسكرية، من بين الأهداف التي تعرضت للهجوم، كما تم مهاجمة البنية التحتية في موانئ رأس عيسى والحديدة على الساحل الغربي لليمن.

مهام السرب التاريخي

وأوضحت الصحيفة ان سرب "عمالقة الصحراء " رقم 120، كانت مهمته الرئيسية الأولى هي إسقاط الإمدادات للقوات الملكية اليمنية خلال الحرب الأهلية في اليمن في الستينيات.

كما قدمت الفرقة الدعم في مجال التزود بالوقود خلال الضربات الكبرى السابقة التي نفذها الجيش الإسرائيلي في اليمن.

ولعبت طائرات الفرقة 120 دورًا فعالاً في عملية عنتيبي الشهيرة، حيث عملت كمستشفيات طائرة لدعم إجلاء المدنيين من كينيا بعد إجلائهم الأولي من أوغندا.

كما شارك السرب في إجلاء ما يقرب من 15 ألف يهودي إثيوبي خلال عملية سليمان، وإسقاط الإمدادات الإنسانية والطبية في رواندا أثناء الإبادة الجماعية في رواندا، فضلاً عن تقديم المساعدات للمجتمعات المسلمة في البوسنة أثناء الإبادة الجماعية في البوسنة.