منحت قبيلة سنحان التي ينحدر منها الرئيس ااراحل علي عبدالله صالح، ميليشيا الحوثي المصنفة منظمة ارهابية، أسبوعا للقبض على جميع المتورطين في ثلاث جرائم قتل طالت مشائخ القبيلة والذي كان آخرهم الشيخ بهرم والذي قتل تحت حماية الميليشيا الحوثية.
وقالت مصادر اعلامية ان رجال قبيلة سنحان عقدوا إجتماعا قبليا ترأسه مشائخ القبيلة في ساحتها بخط التعاون والقريبة من خط المائة جنوبي العاصمة صنعاء وأمهلوا المليشيا الحوثية مدة سبعة أيام للقبض على المتورطين بقتل ثلاثة من مشائخ القبلية بتسهيلات من الحوثيين.
وأوضحت المصادر ان قبائل سنحان اتهموا ما يسمى بجهاز القيادة والسيطرة بالتعاون مع قيادات حوثية من قبيلتي سنحان وخولان بمحاولة إذكاء الثارات القبلية من خلال تقديم تسهيل لعصابة مسلحة لقتل الشيخ عصام بهرم بالعاصمة صنعاء وثلاثة مشائخ آخرون.
وأكدت المصادر ان قبيلة سنحان اتهمت الميليشيا الحوثية بالتواطؤ في جريمة اغتيال الشيخ عصام بهرم بعد فتح الطرقات للعصابة بدءا من قوات النجدة والشرطة العسكرية وصولا إلى عدة نقاط أمنية والتي كان آخرها نقطة الشرزة والتي مر منها افراد العصابة بكل سهولة ويسر ثم قيام الميليشيا الحوثية بإخراج حملة عسكرية للتغطية على المخطط الحوثي الخطير من خلال سياسية "ذر الرماد في العيون ".
وحملت قبيلة سنحان الحوثيين المسؤولية بعد مشاركة عربة عسكرية حوثية لحماية أفراد العصابة خلال تنفيذ جريمة القتل وتم مرافقتهم بدأ من تنفيذ العملية بالعاصمة صنعاء وصولا إلى خولان بمحافظة صنعاء ومنع السلطات الأمنية والقضائية من القيام بواجبها .
واتهمت قبيلة سنحان الحوثيين بتقديم تسهيلات وحماية للعصابات الإجرامية للثأر من الشخصيات الهامة من قبلية سنحان مسقط رأس الرئيس الراحل علي عبد الله صالح والتي كان آخرها ايقاف احكام الإعدام في حق عصابة خولانية يرأسها صالح سعيد راشد العامري والمتهمين بقتل الشيخ حمود صالح دهمان وتم إيقاف أحكام الإعدام من قبل مهدي المشاط رغم صدور أحكام قضائية من المحكمة الابتدائية والاستئناف والمحكمة العليا وتم تعطيل الأحكام القضائية من قبل المشاط .
واشارت المصادر الى ان قبائل سنحان اتهمت الحوثيين قاموا أيضا بإطلاق سراح عصابة أخرى من قبيلة خولان متهمة باغتيال الشيخ أحمد على غشام مقوله والمقرب من الرئيس الراحل علي عبد الله صالح وتم مكافأة زعيم العصابة صدام التوعري بمنحه رتبة عسكرية عليا وتم تعيينه مديرا للأمن في مديرية الحصن بخولان وتم الغاء أحكام الأوامر القبض بحق أفراد العصابة واطلاق سراحه أكثر من مرة .
وبحسب المصادر نفسها فإن الحوثيين تعهدات لعصابة من ال هاجر من قبيلة خولان - حصن الضبيتين بعدم تنفيذ حكم الإعدام في المتهمين بقتل الشيخ مبروك الجماعي أحد مشائخ سنحان وتم الإفراج عن رئيس العصابة محمد حسين هاجر أكثر من مرة وإطلاق سراحه من قبل المؤيدي والهادي والأبيض وغيرهم من القيادات الحوثية في محافظة صنعاء والتي تم ايكالها مهمة نشر الثارات بين قبيلتي خولان وسنحان لضرب القبيلتين .
في السياق قالت مصادر قبلية ان ميليشيا الحوثي تحاول من خلال سياستها هذه التخلص من شخصيات هامة من سنحان وإذكاء الثارات في أوساط القبائل وخاصة المحيطة بصنعاء من أجل أضعافها.
وطالبت المصادر من مشائخ القبائل في خولان الطيال وسنحان بعدم الانجرار في المخطط الحوثي الهادف لإغراق القبيلتين واللجوء للقضاء في حل الخلافات والثارات دون الوثوق بالقيادات الحوثية.