2024/12/22
"شبيحة الحوثي" حملة الكترونية ترصد وتفضح أسماء مجرمي المليشيا الحوثية

أطلق نشطاء واعلاميون يمنيون، مساء اليوم الاحد، حملة الكترونية تحت هاشتاق بعنوان ‎#شبيحة_الحوثي، لرصد وفضح أسماء قيادات المليشيا الحوثية التي ارتكبت أبشع الجرائم والانتهاكات بحق شعبنا، من قتل واعتقال وتعذيب وتشريد ونهب وتفجير للمنازل وتجنيد للأطفال واغتصاب للنساء، وزراعة الالغام.

وقال وزير الاعلام والثقافة والسياحة في الحكومة اليمنية الشرعية، معمر الارياني، ان الحملة ليست فقط توثيقاً لجرائم المليشيا الحوثية، بل خطوة نحو تحقيق العدالة وإنصاف الضحايا، ولاخبار العالم أن حقوق اليمنيين لن تضيع، وأن دماء الأبرياء ستظل شاهدة حتى يُحاسب كل مجرم.

واكد الارياني أن اليمن اليوم أقرب من أي وقت إلى الحرية والعدالة، معتبرا المشاركة في هذه الحملة هي صوت كل مظلوم وصدى لكل حق مسلوب، داعيا في الوقت نفسه الى فضح القتلة والمجرمين من ميليشيا الحوثي الذين ارتكبوا ابشع الجرائم والانتهاكات بحق اليمنيين: (الأسماء، نوع الانتهاك، والحقائق بالصور والفيديوهات).

وافاد الارياني ان الأراضي اليمنية، شهدت منذ انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لإيران في 21 سبتمبر 2014، أبشع أنواع الجرائم والانتهاكات بحق أبناء الشعب اليمني، هذه الانتهاكات التي طالت جميع فئات المجتمع دون استثناء، لا يمكن تجاهلها، ولا بد من محاسبة مرتكبيها من قيادات وعناصر المليشيا أمام العدالة الدولية، وعدم السماح لهم بالافلات من العقاب.

واشار الارياني الى ان اليمنيين تعرّضوا لأبشع صور القمع، من قتل واختطاف وتعذيب، إلى التهجير القسري للملايين من المدنيين، وتفجير المنازل وتدمير البنية التحتية، حيث لم تسلم المدارس والمستشفيات والمرافق العامة من التدمير، إضافة الى معاناة الملايين من أبناء الشعب اليمني الذين ذاقوا مرارة الفقر والجوع بسبب الحصار الذي فرضته المليشيا على المدن وفي مقدمتها "تعز".

وتابع الارياني: كما طالت انتهاكات مليشيا الحوثي الإرهابية النساء اليمنيات، حيث تم تسجيل الآلاف من حالات الاختطاف والاخفاء القسري، والتعذيب النفسي والجسدي، والتحرش والاعتداء الجنسي، إضافة الى التجنيد القسري لعشرات الآلاف من الأطفال، وزراعة الألغام في المناطق المأهولة بالسكان، والتي أدت الى مقتل وجرح عشرات الآلاف من المدنيين الأبرياء.

واكد الارياني أن الشعب اليمني لن ينسى تضحياته، وسجل مليشيا الحوثي الإرهابية الاسود الحافل بالجرائم والانتهاكات المروعة التي تمثل انتهاكا صارخا لجميع القوانين الدولية، بدءا من اتفاقيات جنيف مرورا بمعايير حقوق الإنسان، ولن يتنازل عن حقه في العدالة، وستظل دماء الأبرياء التي أُريقت شاهدة على وحشية هذه المليشيا حتى يتحقق القصاص.

وشدد الارياني انه يقع على عاتق المجتمع الدولي تحمل مسؤولياته في تقديم الدعم اللازم لانصاف الضحايا وتحقيق العدالة والحرية لهذا الشعب الذي عانى من القمع والتعذيب والدمار، واتخاذ خطوات جادة لملاحقة قيادات مليشيا الحوثي كـ "مجرمي حرب"، ومحاسبة كل من شارك في ارتكاب هذه الجرائم، ومحاكمتهم أمام المحاكم الدولية.

وقال النشطاء المشاركون في الحملة انه لا يكاد يمر شهر إلا ويسمع اليمنيون ويصحون من نومهم على جريمة أو جرائم قتل وتعذيب لا إنسانية لمواطنين يمنيين، يقف خلفها ما يسمون بالمشرفين، وهم شبيحة مليشيا الحوثي السلالية لارتكاب الكثير من الجرائم بحجج ومبررات مختلقة.

تم طباعة هذه الخبر من موقع المشهد الخليجي https://www.almashhadalkhaleeji.com - رابط الخبر: https://www.almashhadalkhaleeji.com/news68902.html