كشفت مكتب حكومي أن ميليشيا الحوثي الإرهابية، شرعت في حفر أنفاق وتوسيع عمليات زراعة الألغام في مديرية الدريهمي، جنوب محافظة الحديدة الساحلية (غرب اليمن).

وأدان مكتب حقوق الإنسان في مديرية الدريهمي، الاثنين في بيان  صادر عنه، عمليات حفر الخنادق وزراعة الألغام التي تقوم به مليشيا الحوثي في المديرية، معتبرا أن هذه الأعمال تشكل تهديداً خطيراً لحياة المدنيين وتعوق عودة الحياة الطبيعية إلى المنطقة.

وافاد البيان أن ميليشيا ومنذ عودتها احتلال المديرية، عاودت ممارسة الأعمال الإرهابية في حق المدنيين وإخضاعهم لدورات الطائفية، والحشد والتعبئة الفكرية للشباب، وممارسة الاعتقالات لمن لا يخضعون لأعمالهم وأفكارهم وتلفيق التهم الكيدية لهم.

وأضاف البيان أن مليشيا الحوثي نهبت إيرادات موارد المديرية وفرضت جبايات على المزارعين والصيادين وأصحاب المواشي واستغلال المساعدات الانسانية الدولية.

وتابع البيان: "استغلت المليشيا السواحل لضرب المياه الإقليمية والملاحة الدولية والمنطقة والدول المجاورة، بالإضافة إلى نشر الأسلحة الثقيلة في مزارع المواطنين وتخزين الأسلحة الخفيفة في التجمعات السكانية والتي تصبح مهددة بالخطر مما يضطرهم إلى النزوح القسري وترك الممتلكات والأراضي".

وأشار البيان إلى أن هذه الانتهاكات لم تكن لتحدث لولا الصمت الدولي المخيف تجاه هذه العصابة الإرهابية وما تمارسه من جرائم بحق المدنيين العزل في مناطق سيطرتها؛ مطالباً الجهات الدولية والمنظمات الحقوقية بالتدخل العاجل لوقف هذه الانتهاكات التي تتسبب في تزايد المعاناة الإنسانية للسكان بالمديرية.

جدير بالذكر ان مليشيا الحوثي كثفت مؤخرا انتهاكاتها بحق المدنيين في مختلف المديريات الخاضعة لسيطرتها بمحافظة الحديدة.

ووفق تقارير رسمية وحقوقية، فان عمليات تهجير كبيرة قامت بها الميليشيا طالت السكان في مديريات الحوك وباجل والجراحي، إضافة إلى منع الصيادين من الاصطياد في مديرية اللحية بعد أن أغلقت الميناء وحولته إلى منطقة عسكرية مغلقة.