كشفت شُعبة الاستخبارات العامة في المقاومة الوطنية، السبت، عن خلية جديدة جندتها ميليشيا ايران في اليمن لزراعة العبوات الناسفة وإحراق الأطقم وإقلاق السكينة العامة في الساحل الغربي.
وأوضحت الشعبة أن الخلية التي جنّدها قيادي بميليشيا ايران مسؤول في خلايا العبوات يُدعى محمد علي علي حزام السودي المكنى أبو معتز السودي، مكونة من أربعة عناصر من أهالي الحديدة هم: أدهم علي عبدالله فرتوت الحساني الملقب أدهم العدني، قاسم أحمد عبيد بريه، عبدالله أنيس عبدالملك غالب الريمي، وجمال أحمد سعيد الأهدل".
ووزع الإعلام العسكري مقطعاً مرئياً يتضمن اعترافات عناصر الخلية، حيث أقر اثنان هما "أدهم فرتوت وقاسم بريه"، بتورطهما في تنفيذ جرائم إرهابية متمثلة بإحراق أطقم وسيارات في الخوخة وحيس مقابل مبالغ مالية، فيما أقر الآخران "عبدالله أنيس وجمال الأهدل" بتجنيدهما من قِبل ميليشيا ايران وانتقالهما إلى الساحل الغربي لتنفيذ جرائم إرهابية مماثلة واغتيال قيادات وزعزعة الأمن والاستقرار في مدينة الخوخة، ولكن تم القبض عليهما قبل تمكنهما من التنفيذ.
كما تضمنت اعترافات عناصر الخلية؛ أساليب ميليشيا ايران في تجنيدهم وإجبارهم على تلقي دورات طائفية واستخباراتية وتسجيل وصيّتهم قبل الزج بهم لتنفيذ جرائم إرهابية في المناطق المحررة، والتي أودت بهم إلى المصير المحتوم؛ فسرعان ما وجدوا أنفسهم في قبضة رجال الأمن.