انهى وفد من البرلمان الأوروبي زيارة إلى اليمن هي الأولى من نوعها منذ العام 2009، استمرت خلال الفترة من 17 - 19 ديسمبر الجاري.

وقال البرلمان الاوروبي في بيان صادر عنه -  اطلع عليه "المشهد الخليجي"- إن الزيارة التي وصفها بـ"المهمة" "هدفت لاظهار وقوف الاتحاد الاوروبي الى جانب الشعب اليمني، مؤكداً أنه "سيواصل متابعة الوضع عن كثب".

وأشار البيان إلى ان اعضاء وفد البرلمان الاوروبي التقوا في العاصمة المؤقتة عدن عدد من المسؤولين اليمنيين وقيادات منظمات المجتمع المدني، وكذا ممثلي كالات الامم المتحدة.

واعرب أعضاء البرلمان الاوروبي عن دعمهم للجهود التي تقودها الامم المتحدة من اجل التوصل الى حل شامل للصراع اليمين، والعمل مع الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً في ظل ظروف صعبة للغاية.

وأكد الاعضاء مجدداً التزام البرلمان الاوروبي القوي بوحدة اليمن وسيادته واستقلاله وسلامة اراضيه، فضلاً عن مساعدة المواطنين في البلاد.

وشدد الاعضاء على أن المشاركة الفاعلة للنساء والشباب والفئات المهمشة أمر حيوي لنجاح وشرعية أي عمل سلام في اليمن.

ودعا وفد البرلمان الاوروبي الى تعزيز دور المنظمات المحلية التي تقوتدها النسان ومنظمات حقوق المرأة  التي تلعب دوراً حاسماً في دعم وتمكين المرأة للعب دور نشط في السياسة والسلام والحكم.

وأعرب الاعضاء عن أملهم في ان تمثل الزيارة بداية لتبادل أكثر انتظاماً بين البرلمان الاوروبي  والحكومة اليمنية ومجلس النواب، فضلاً عن العلاقات مع المجتمع المدني في اليمن.