توعد وزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت، الأربعاء، بالرد على أي هجوم يستهدف مدينة "إيلات"، سواء بالصواريخ أو بوسائل أخرى.

ولم يذكر غالانت، الذي التقى قادة البحرية والجنود الإسرائيليين في إيلات، ميليشيا ايران في اليمن بالاسم وهي التي تبنت في الأسابيع الماضية، إطلاق صواريخ وطائرات بدون طيار على إيلات، فضلا عن مهاجمة سفن إسرائيلية قرب اليمن.

وقال غالانت في تصريح مكتوب إن "التهديد لحرية الملاحة في مضيق باب المندب، على بعد ألفي كيلومتر من دولة إسرائيل، لا يشكل تهديدا لحركة المرور إلى إسرائيل فحسب، بل أيضا لحرية الملاحة الدولية في المياه التابعة لجميع الدول".

وأضاف غالانت: "أود أن أشكر صديقي وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، الذي استضفته في إسرائيل قبل بضعة أيام، لقيادته نيابة عن الولايات المتحدة، القوة المتعددة الجنسيات المكلفة بضمان حرية الملاحة للجميع، في مضيق باب المندب".

وتابع غالانت: "لن نتسامح مع التهديدات الموجهة ضد دولة إسرائيل، إذا استمروا في استفزازنا، وحاولوا مهاجمة إيلات بالصواريخ أو بوسائل أخرى، فسنعرف ما يجب فعله".

وأردف "نحن نستعد، والقوات هنا جاهزة لأية مهمة، وإن إسرائيل من خلال القوات البحرية والجوية، ستعرف كيف تدافع عن نفسها".

والاثنين، أعلن وزير الدفاع الأمريكي لويد أوستن، مبادرة لتشكيل قوات متعددة الجنسيات من 10 دول باسم “حارس الازدهار( الرخاء) “، بهدف "ردع هجمات جماعة الحوثي بالبحر الأحمر وتهديدها لرحلات التجارة البحرية".

وفي 12 ديسمبر الجاري أعلنت ميليشيا ايران في اليمن، استهداف سفينة نفط نرويجية لم تستجب للتحذيرات وواصلت الإبحار نحو إسرائيل، فيما أعلنت الوكالة البحرية البريطانية أن السفينة وطاقمها الذين تم استهدافهم في البحر الأحمر بخير.

ومنذ 7 أكتوبر الماضي، يشن الجيش الإسرائيلي حربا مدمرة على غزة خلّفت حتى مساء الأربعاء 26 ألف شهيد ومفقود، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا في البنية التحتية و"كارثة إنسانية غير مسبوقة"، بحسب مصادر رسمية فلسطينية وأممية.