دشنت ميليشيا ايران حملة تجنيد واسعة في المناطق الخاضعة لسيطرتها مستغلة أحداث غزة، من أجل تعزيز صفوفها بمقاتلين تدفع بهم إلى جبهات مارب.
وقال مصدر وثيق الاطلاع طلب عدم الكشف عن اسمه لـ"المشهد الخليجي" إنه منذ اطلاق حركة حماس عملية "طوفان الاقصى" السابع من اكتوبر الجاري ومشاهد الدمار التي تسبب بها القصف الاسرائيلي قبل العملية، دشنت ميليشيا ايران حملة واسعة للتجنيد في جميع المحافظات الخاضعة لسيطرتها.
وأوضح المصدر أن الميليشيا وعبر منابر الجمعة وعقال الحارات ومشرفيها في الاحياء والمحافظات دعت الراغبين في الالتحاق بصفوفها للقتال في "غزة" إلى تسجيل اسماؤهم تمهيداً لبدء تلقيهم دورات عسكرية في استخدام السلاح.
وأكد المصدر أن ميليشيا ايران تقوم بشكل تدريجي في عملية التجنيد، حيث بدأت أولاً في تسجيل الاسماء، ومن ثم الدفع بهم على دفعات وتعليمهم كيفية استخدام السلاح لفترة لا تتجاوز الاسبوعين.
وأشار المصدر إلى أن القيادات العسكرية لميليشيا ايران التي تشرف على عمليات التدريب تقوم بفرز الأشخاص حسب فئاتهم العمرية، وتقوم بتمديد الدورات العسكرية لأكثر من شهرين لمن تبلغ أعمارهم بين 15 - 20 سنة.
ولفت المصدر إلى أن الميليشيا تقوم بإرسال المقاتلين في تلك الفئة العمرية إلى جبهات تعز ومارب وحدود الضالع ويافع، بحجة تدريبهم ميدانياً على استخدام السلاح والمناورة ونصب الكمائن.