طالب الاتحاد الأوروبي، مساء الاثنين، ميليشيا ايران في اليمن الكشف سريعاً عن ظروف وفاة مسؤول الأمن والسلامة في منظمة حماية الطفولة، هشام الحكيمي، الذي فارق الحياة في سجن المخابرات التابع للميليشيا.
وتوفي الحكيمي وهو مسؤول الأمن والسلامة في مكتب منظمة رعاية الأطفال الدولية "سيف ذا شيلدرن"، باليمن، في سجن لميليشيا ايران بصنعاء بعد 50 يوماً على اختطافه من شارع عام بالمدينة.
وقال الاتحاد في بيان صادر عن بعثته في اليمن، إن رؤساء بعثات الاتحاد الأوروبي "ناقشوا بقلق عميق وفاة هشام الحكيمي، في سجن مخابرات الحوثيين بصنعاء، وطالبوا بتوضيح ظروف وفاته بشكل سريع وشامل".
وجدد السفراء دعوتهم لميليشيا ايران، للإفراج عن موظفي الأمم المتحدة الثلاثة الذين مازالوا محتجزين لدى المخابرات وكذا 11 موظفاً في السفارة الأمريكية بصنعاء والمحتجزين منذ عامين.
وفي وقت سابق، عبرت كانت الأمم المتحدة عن صدمتها من خبر وفاة الحكيمي في المعتقل وطالبت بتحقيق مستقل في الحادثة وقالت إنها تشعر بقلق بالغ إزاء المعلومات المحدودة المتاحة بشأن الحادثة ودعت سلطات الحوثيين إلى تقديم معلومات كاملة وعاجلة بشأن الظروف التي أدت إلى وفاته.