قال مدير عام المشروع السعودي لنزع الالغام في اليمن "مسام"، أسامة القصيبي، إن عمليات زراعة الألغام من قبل ميليشيا ايران في اليمن تتسارع ويتسع نطاقها، موضحاً أن فرق المشروع تكتشف المزيد منها بعد كل هدنة.
وأشار القصيبي في سلسلة تغريدات على حسابه في منصة "إكس" إلى تفنن ميليشيا ايران في استخدام كافة الحيل لقتل أكبر عدد من المدنيين، قائلاً: "ألغام وثابة متشظية وعبوات مموهة.. من الصعب تخيل أن هناك من يفخخ علب الفول ليقتل بها الأطفال والنساء والشيوخ في الجوامع والمدارس والمزارع وحول آبار المياه!".
وحول الأرقام المضللة التي تقدمها ميليشيا ايران فيما يتعلق بمخلفات الحرب، قال القصيبي إلى أن تقاريرا دولية صادرة تشير إلى أن عدد القنابل العنقودية لم يتجاوز الخمسة آلاف قنبلة، متسائلاً "أين الثلاثة ملايين التي يتحدث عنها القتلة؟!".
وأضاف القصيبي: "لا يمكن لمن يزرع الموت أن ينجح في أداء دور الضحية.. حتى لو فتحت له جميع المسارح الدولية".
وأفاد أسامة القصيبي، أن لغة الأرقام الحقيقية تشير إلى نجاح فرق المشروع في إزالة 417 ألفاً و103 ألغام وذخائر غير منفجرة وعبوات ناسفة منذ شهر يونيو 2018 وحتى الآن.
وقال القصيبي إن كافة هذه المواد تم تفجيرها أمام مرأى العالم بالصوت والصورة، وذلك في إشارة إلى عمليات التفجير التي ينشرها مشروع »مسام« في كافة منصاته الإعلامية، إضافة إلى التقارير الأسبوعية والشهرية وربع السنوية التي يصدرها المشروع لتوثيق أعماله.
وأكد مدير مشروع "مسام" السعودي، أسامة القصيبي، أن "50 مليون مربع تم تطهيرها بالكامل من قبل فرق "مسام".. كل شبر فيها شاهد على جرائم الحوثي في حق اليمنيين".