تتواصل معاناة المسافرين في ميناء الوديعة البري اليمني على الحدود مع المملكة العربية السعودية جراء الازدحام الشديد للاسبوع الثاني على التوالي، دون أي تدخل من الجهات المعنية في الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً.
وقال مصدر في ميناء الوديعة لـ"المشهد الخليجي" إن المسافرين يعانون أوضاعاً إنسانية بالغة السوء جراء تأخر إجراءات انهاء معاملاتهم من قبل المختصين في الميناء.
وأشار المصدر إلى أن مئات المركبات تصطف في طوابير طويلة أمام ميناء الوديعة في انتظار انتهاء معاملاتهم، حيث تأخذ المعاملة الواحدة أكثر من ثمان ساعات، في انتظار العبور إلى المملكة العربية السعودية.
وأكد المصدر أن هناك أطفالاً ونساءً وأمراض يعانون الأمرين جراء تأخر انجاز المعاملات في ميناء الوديعة، في ظل غياب الجهات المختصة في الحكومة الشرعية.