قالت الحكومة اليمنية المعترف بها دولياً، اليوم الثلاثاء، إن إعلان المملكة العربية السعودية، تقديم دعم اقتصادي جديد لليمن بقيمة 1,2 مليار دولار دعما لمجلس القيادة الرئاسي، والمساعدة في معالجة عجز الموازنة، امتداد لدور الاشقاء البناء ومواقفهم الاخوية الصادقة ودعمهم النبيل والمتواصل للحكومة والشعب اليمني في المجالات السياسية والاقتصادية والتنموية والانسانية، في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها بلادنا جراء انقلاب مليشيا الحوثي الإرهابية التابعة لايران.
وأكد وزير الاعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني في بيان نشر على حسابه في منصة "إكس" (تويتر) سابقاً: "سيساهم الدعم السعودي في اسناد جهود الحكومة لتطبيع الأوضاع، وتمكينها من القيام بمسؤولياتها بما في ذلك دفع مرتبات موظفي الدولة، وتعافي الاقتصاد الوطني، واستعادته لتوازنه، واستقرار العملة الوطنية وتعزيز قيمتها بعد التراجع الذي شهدته خلال الأسابيع الماضية، واستقرار أسعار المواد الغذائية والسلع الاساسية، وتخفيف المعاناة والأعباء عن كاهل المواطنين".
وثمن الارياني عاليا الدعم السياسي والاقتصادي والاغاثي المتواصل الذي يقدمه الاشقاء في السعودية لليمن، تنفيذا لتوجيهات خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وولي عهده الامير محمد بن سلمان، ترجمة للعلاقات الاستثنائية وعمق وخصوصية العلاقة بين البلدين والشعبين الشقيقين وواحدية الهدف والخطر والمصير المشترك.
واعتبر الارياني أن "هذا الدعم ليس غريبا على اشقائنا الذين كانت بصماتهم حاضرة في كل المنعطفات التي مرت بها بلادنا منذ العام 2014، ومن ذلك تقديم عدد من المنح والودائع البنكية بمليارات الدولارات، إضافة إلى منح المشتقات النفطية، والمشاريع والمبادرات التنموية التي تم تقديمها عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ومركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، وهي مواقف اخوية نبيلة لن ينساها اليمنيون".
وقال الارياني: "في المقابل، نتسائل ما الذي قدمه النظام الايراني لليمن واليمنيين، غير الانقلاب والحرب ونشر الفوضى والارهاب واراقة الدماء والخراب والدمار، وتهريب الأسلحة بأنواعها والمخدرات،والسعي لتحويل الاراضي اليمنية منصة لاستهداف دول الجوار، وحركة السفن التجارية في خطوط الملاحة، وامدادات الطاقة العالمية، وزعزعة الأمن والسلم الإقليمي والدولي، وتهديد المصالح الدولية".