زعم رئيس قسم التوجيه السياسي بمكتب المرشد الإيراني، إن المهدي (وهو المخلّص الذي يؤمن الشيعة بظهوره في آخر الزمان) سيظهر قريباً، إذا تحلى الإيرانيون بمزيد من الصبر.
وقال علي سعيد: "اليوم هناك فرصة ثمينة للنظام والثورة، والأمر يحتاج قدراً من الصبر"، بحسب ما نشره موقع "إيران انترناشيونال" وهو موقع يتبع المعارضة الإيرانية في الخارج.
وأوضح أن "الحكومة في ظروف يمكنها التمهيد لظهور المهدي إذا تحلى المواطنون بمزيد من الصبر".
ويزعم الشيعة الاثنا عشرية أن المهدي المنتظر من نسل النبي محمد، وأنه غاب عن الأنظار منذ سنة 260 للهجرة (نحو 820 ميلادية) وما يزال على قيد الحياة، وهو المخلّص الذي يؤمنون بأنه سيظهر في آخر الزمان ليملأ الأرض عدلاً، ويتخذ من سرداب في مدينة سامراء العراقية مكاناً لإقامته.
وهذه الفكرة هي التي بنى النظام الإيراني على أساسها فكرة "الولي الفقيه"، والتي تروج أن خامنئي هو الممثل الشرعي للمهدي الغائب خلال الفترة التي يسميها الشيعة "فترة الغيبة الكبرى"، غير الواضحة مدتها.
وفي مارس من العام الماضي، اعتبر علي رضا بناهيان، المقرب من المرشد الأعلى علي خامنئي، في تصريحات لوكالة أنباء تسنيم الإيرانية أن فيروس كورونا يعد مقدمة لظهور المهدي، وقال: "وفق الروايات، ظهور الأمراض والأوبئة ومنها كورونا هو مقدمة لظهور الإمام المهدي"، داعياً الإيرانيين إلى نشر الفيروس بين الناس، لأن ذلك سيعجل بظهور المهدي، على حد تعبيره.