أوصت مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها وإدارة الغذاء والدواء في اميركا، "بوقف مؤقت" في إعطاء جرعة واحدة من لقاح جونسون أند جونسون المضاد لكورونا للتحقيق في تقارير عن جلطات دموية محتملة الخطورة، بحسب ما نقلت وكالة أسوشيتد برس.

وفي بيان مشترك اليوم، قالت المراكز وإدارة الغذاء والدواء الاميركية إنها تحقق في جلطات حدثت لست نساء في الأيام التي أعقبت التطعيم، بالإضافة إلى انخفاض عدد الصفائح الدموية.

وتم إعطاء أكثر من 6.8 مليون جرعة من لقاح جونسون اند جونسون في الولايات المتحدة، وستوقف قنوات التوزيع الفيدرالية، بما في ذلك مواقع التطعيم الجماعي، استخدام اللقاح مؤقتًا.

وستجتمع اللجنة الاستشارية التابعة لمراكز السيطرة اليوم الاربعاء لمناقشة الحالات، كما أطلقت إدارة الغذاء والدواء تحقيقًا منفصلاً.

وقال البيان المشترك: "حتى تكتمل هذه العملية، نوصي بوقف استخدام هذا اللقاح مؤقتًا بدافع الحذر الشديد".

وفي الوقت الذي استعاد فيه البريطانيون جزءاً من حياتهم الطبيعية، نشرت المجلة الطبية "ذا لانسيت" خبراً ساراً قد يعزز فرحتهم بعض الشيء ويخفف من حدة الهلع الذي أصاب الدول الأوروبية، بما فيها المملكة المتحدة، حول سلالة قيل إنها الأكثر فتكاً.

ووفق المجلة، أظهرت دراسة جديدة أن السلالة التي تم اكتشافها لأول مرة في بريطانيا أواخر العام الماضي "B.1.1.7" ليست أخطر من سابقاتها كما كان يعتقد. وأوضحت أنها لم تسبب أعراضاً أكثر حدة لدى مرضى خضعوا للدراسة في المستشفيات، لكنها لم تنف أن التحور الفيروسي في تلك السلالة يعد أكثر قابلية لنشر العدوى بوباء كوفيد 19.

وبحث معدو الدراسة حال نحو 496 مريضاً كانوا قد أصيبوا بالفيروس وقارنوا بين نتائج المصابين بالسلالة البريطانية والمصابين بالتحورات الأخرى، ليتبين أنه لا فرق نجم في مخاطر الإصابة بأعراض خطيرة أو الوفاة.

وفي ما يتعلق باللقاحات أفادت "ذا لانسيت" أنه من المحتمل أن تعمل بشكل فعال ضد السلالة البريطانية نظراً لعدم وجود زيادة واضحة في معدل الإصابة مرة أخرى عند مقارنتها بالتحورات الأخرى.