على الرغم من نجاح الجهود المبذولة منذ أيام في تحريك "رفّاسات" الناقلة التجارية الضخمة ودفتها، إلا أن هذا لم يكن كافياً لإعادة تحريك قناة السويس، إذ لا تزال أكثر من 300 سفينة اعتادت العبور عبر الممر المائي المصري تنتظر إعادة تعويم الناقلة "إيفر غيفن" لتواصل مسيرها.
ودفعت هيئة قناة السويس بـ 14 قاطرة بحرية إلى موقع الحادثة رغبة منها في استغلال المد البحري لتعويم السفينة الجانحة، إلا أنها لم تنجح في ذلك.
ولا تزال السفينة ذات الـ 400 متر تعترض القناة ذات الـ 250 متراً منذ خمسة أيام، ولم تفلح الجهود المصرية المبذولة في تحديد موعد نهائي لتعويم الناقلة التي ترفع علم بنما.
وفي سياق متصل، قالت مجموعة "سي أم إي – سي جي أم" لشحن الحاويات، إنها قررت تحويل مسار بعض مركباتها البحرية لتلتف حول رأس الرجاء الصالح، مؤكدة أنها باشرت مبدئياً "تحويل مسار سفينتين فقط".