2021/02/14
امارة رأس الخيمة تصدر قرارا بشأن تنظيم مهنة "وسطاء الزواج"

أصدر ولي عهد رأس الخيمة رئيس المجلس التنفيذي بالامارة التابعة لدولة الامارات، الشيخ محمد بن سعود بن صقر القاسمي، قرارا بشأن تنظيم مهنة وسطاء الزواج في الخيمة.

ونص القرار على أن ينشأ بالمحكمة سجل لقيد الوسطاء ولا يجوز لأي شخص ممارسة مهنة الوساطة في الزواج منفردا أو لدى الغير ويحدد بقرار من الرئيس شكل السجل وبياناته وإجراءات القيد فيه والشهادات التي تصدرها المحكمة من خلاله.

وبحسب القرار يشترط فيمن يقيد في السجل؛ أن يكون من مواطني الدولة وألا يقل عمره عن ثلاثين سنة ميلادية عند القيد وأن يكون متزوجا أو سبق له الزواج وأن يكون محمود السير حسن السمعة ولم يسبق الحكم عليه جزائيا أو تأديبيا لأمر مخل بالشرف أو الأمانة ولو رد إليه اعتباره، وأن يكون ملما بأحكام قانون الأحوال الشخصية وعلى وجه الخصوص أحكام الزواج والطلاق وما يتعلق بهما وأن يجتاز الاختبارات والمقابلة الشخصية التي تجريها اللجنة ويجوز بقرار من الرئيس استثناء الشخص الذي يزاول المهنة بين غير المواطنين من الشرط الأول.

ونصت المادة الخامسة من القرار على أن تقدم طلبات القيد في السجل، مشفوعة بالمستندات التي تثبت توافر شروط القيد وللجنة أن تطلب الإيضاحات أو المستندات التي تراها لازمة للبت في الطلب، وتكون مدة القيد سنتان ويجوز تجديدها لمدد مماثلة بناء على طلب يقدم خلال الشهر الأخير من تاريخ انتهاء القيد.

وأشار القرار إلى أن تقوم اللجنة بفحص الطلبات للتأكد من استيفائها للشروط وتخطر من تم قبول طلبه بموعد أداء المقابلة الشخصية والاختبارات،كما تصدر اللجنة لمن تجاوز المقابلة الشخصية والاختبارات شهادة قيد ولا يجوز مزاولة النشاط إلا من خلال مكتب مرخص لدى دائرة التنمية الاقتصادية، وتستوفي المحكمة رسما قدره ثلاثة آلاف درهم مقابل قيد الوسيط في السجل وألف درهم عن تجديد القيد .

ومنح القرار اللجنة حق شطب القيد إذا فقد الوسيط أحد شروط القيد في السجل وعدم تجديد الرخصة التجارية لدى السلطة المختصة لمدة عامين متتاليين ويجوز التظلم من قرار الشطب إلى الرئيس ويكون قراره نهائيا وإذا رفض التظلم فلا يجوز تجديد القيد إلا بإجراءات جديدة .

وأشاد رئيس دائرة محاكم رأس الخيمة، المستشار أحمد محمد الخاطري، بالقرار وأبعاد مقاصده الاجتماعية النبيلة بحسبانه ينظم نشاطا اجتماعيا متعلقا بالأسرة التي توليها الحكومة الاتحادية والمحلية اهتماما بالغا على حد سواء الأمر الذي سيساهم بشكل مباشر في الحفاظ على خصوصية الأسر والتعامل مع المرحلة الأهم في العلاقة الزوجية بحرفية عالية تمنع أي مخاطر سلبية تفرزها عشوائية مثل هذا النشاط.

تم طباعة هذه الخبر من موقع المشهد الخليجي https://www.almashhadalkhaleeji.com - رابط الخبر: https://www.almashhadalkhaleeji.com/news24141.html