تقدم نائب مستشار الرئيس الأميركي للأمن القومي، ماثيو بوتينجر، باستقالته من منصبه على خلفية الهجوم على مبنى الكونغرس.

وجاءت الاستقالة كأحدث حلقة في سلسلة تخلي المسؤولين المقربين من دونالد ترامب عنه إثر محاصرة أنصاره لمبنى الكونغرس واقتحامه بالقوة لوقف جلسة تصديق الكونغرس على فوز جو بايدن. 

وقبيل ذلك، أعلنت كبيرة موظفي السيدة الأميركية الأولى ستيفاني جريشام استقالتها، واتخذت الخطوة نفسها نائبة السكرتير الصحفي سارة ماثيوز، ومسؤولة العلاقات الاجتماعية بالبيت الأبيض، فيما رجحت مصادر أن يتقدم مستشار الأمن القومي روبرت أوبراين باستقالته أيضا.

وكان ترامب دعا أنصاره للتظاهر ضد جلسة تصديق الكونغرس على بايدن، فاستجاب الآلاف منهم لكن الأحداث تطورت لاقتحام مبنى الكابيتول.

وكشفت وسائل إعلام أميركية، أن وزراء في إدارة الرئيس دونالد ترامب يبحثون تفعيل مادة بالدستور لعزله على خلفية أحداث الكونغرس.

وقال مايك بنس نائب الرئيس الأميركي، متحدثا عن المحتجين الذين استجابوا لدعوة ترامب للاحتجاج على خسارته انتخابات الرئاسة: "أنتم لم تفوزوا.. العنف لا يفوز أبدا".

وكشفت وسائل إعلام أميركية أن "بنس هو من أمر بنشر الحرس الوطني في العاصمة واشنطن لاحتواء العنف وليس الرئيس ترامب".

ونجحت الشرطة الأميركية في السيطرة على أعمال الشغب في محيط الكونغرس الأميركي، وأعلن مسؤولون أميركيون أن المبنى أصبح "آمنا".

وحاول أنصار ترامب تعطيل التصديق على نتائج انتخابات الرئاسة، لكن مجلس الشيوخ استأنف حصر الأصوات بعد توقف لعدة ساعات.