دخل الحرس الوطني الأميركي، مساء الأربعاء، مبنى الكونغرس، وذلك بعد اقتحام محتجين مناصرين للرئيس دونالد ترمب مبنى الكابيتول، إعتراضاً على إقرار نتائج الانتخابات الأميركية، فيما دخل حظر التجوال حيز التنفيذ في واشنطن.
وفي مؤتمر صحفي، أكدت شرطة العاصمة الأميركية واشنطن أنها ستتكفل بالتحقيق في اقتحام مبنى الكونغرس، مشيرة الى أن حظر التجول في العاصمة سيبدأ من 6 مساء حتى 6 صباحا وسيتم اعتقال كل من يكسر حظر التجول. واعتبرت أن ما حدث ليس مظاهرات سلمية بل أعمال شغب. وأوضحت أنه تم الاستعانة بالحرس الوطني لمساعدة الشرطة
وأخرجت قوات الشرطة والحرس الوطني المتظاهرين من مبنى الكونغرس.
وأعلن المتحدث باسم وزارة الدفاع الأميركية "البنتاغون" التعبئة بقوات الحرس الوطني في العاصمة لتقديم الدعم لقوات إنفاذ القانون، في ظل احتجاجات لأنصار الرئيس الأميركي دونالد ترمب.
كما أعلنت المتحدثة باسم البيت الأبيض الدفع بالحرس الوطني وغيره من خدمات الحماية الاتحادية إلى مبنى الكونغرس. وأفادت شبك "سي إن إن" بإعلان تعبئة قوات الحرس الوطني بالكامل في العاصمة واشنطن.
وقال حاكم فرجينيا الديموقراطي رالف نورثام إنّ التعزيزات في طريقها إلى العاصمة الفدرالية، وهو ما أكّده البيت الأبيض.
كما كشف مسؤول أميركي عن الدفع بقوات من مكتب التحقيقات الاتحادي لمساعدة شرطة الكونغرس على حماية