انتخب الحزب الليبرالي الديمقراطي الحاكم في اليابان، اليوم الاثنين، يوشيهيدي سوغا زعيما للحزب خلفاً لسلفه شينزو آبي، ما يؤهله لرئاسة الحكومة المقبلة.

وحظي ترشيح سوغا، في المؤتمر الذي عقده الحزب اليوم الاثنين في طوكيو، بتأييد الأغلبية المطلقة للنواب الذين شاركوا في التصويت.

ومن المتوقع أن يتم تعيينه رئيسا جديدا للوزراء في اجتماع مجلسي البرلمان بعد غد الأربعاء 16 سبتمبر.

وأكد سوغا، في وقت سابق، أنه سيواصل السياسات الاقتصادية والخارجية الرئيسية لسلفه شينزو آبي، الذي أعلن استقالته من منصب رئيس الحكومة نهاية الشهر الماضي.

وكان سوغا (71 عاما) طوال حكم آبي في رئاسة الحكومة أقرب مستشاريه المقربين منه وشغل منصب الأمين العام للحكومة، لكنه فضل البقاء في الخلفية دائما.

نشأ سوغا في القرية، وبعد تخرجه من المدرسة الثانوية غادر إلى طوكيو حيث عمل في إنتاج الكرتون، ثم في سوق السمك. بعد أن وفر قدرا من المال، التحق بأرخص جامعة، ليصبح لاحقا سكرتيرا لأحد السياسيين، ودخل مضمار السياسة في عمر متقدم نسبيا حيث أصبح نائبا في البرلمان في سن 47. واختار سوغا عبارة "إذا كانت هناك إرادة، فسيكون هناك طريق أيضا" شعارا له. ويبدأ كل صباح بممارسة الرياضة ويؤدي 100 تمرين لشد عضلات البطن. وهو متزوج ولديه ثلاثة أبناء.