وقّع الرئيس الأفغاني أشرف غني مع خصمه عبدالله عبدالله، اليوم الأحد، اتفاقا لتقاسم السلطة ينهي خلافا استمر لشهور وزجّ بالبلاد في أزمة سياسية، يشير خبراء إلى أنه قد يساهم في إخراج أفغانستان من أزمتها السياسية.
وبموجب الاتفاق، سيقود عبدالله محادثات السلام المستقبلية مع طالبان، التي وقعت اتفاقا تاريخيا مع واشنطن يمهّد لسحب القوات الأجنبية من أفغانستان.
وقال صدّيق صدّيقي، المتحدث باسم غني، على "تويتر" إن "الدكتور عبدالله سيترأس اللجنة العليا للمصالحة الوطنية وسينضم أعضاء من فريقه إلى الحكومة".
ويأتي الاختراق في وقت تواجه أفغانستان سلسلة أزمات بينها التفشي السريع لفيروس كورونا المستجد وازدياد أعمال العنف التي راح ضحيتها العشرات الأسبوع الماضي.
وكان عبدالله يشغل منصب "رئيس السلطة التنفيذية" بموجب اتفاق سابق لتقاسم السلطة لكنه خسر المنصب عقب هزيمته في الانتخابات الرئاسية التي فاز فيها غني في سبتمبر وسط تهم بالتزوير.
وأعلن عبدالله، طبيب العيون، نفسه رئيسا وأقام حفل تنصيب في التاسع من مارس بينما أعيد تنصيب غني كرئيس في اليوم ذاته.