مشهدك الحقيقي .. بين يديك
الأحد , 14 - أبريل - 2019
الرئيسية - المشهد اليمني - موقع أميركي: حراك متسارع لانهاء بناء مطار غامض في خليج عدن باليمن

موقع أميركي: حراك متسارع لانهاء بناء مطار غامض في خليج عدن باليمن

الساعة 04:18 مساءً (المشهد الخليجي)

ذكر موقع "ذا ماريتيم إجزيكيوتيف" الأميركي المتخصص بالصناعة البحرية والشحن، ان بدأ العمل في مطار بجزيى عبد الكوري اليمنية، في عام 2021، إلا أنه استمر ببطء. ولأشهر متتالية، لم يكن هناك أي تقدُم مرئي.

واكد الموقع ان العمل تسارع، في الأسابيع الأخيرة. واعتبارا من 23 ديسمبر، تم الانتهاء من تجهيز مدرج طوله 1800 متر، وجرى تشكيله بعلامات المسافة، ومفاتيح الخطوط الطولية المتوازية عبر عرض المدرج في الطرف الجنوبي.

كما ظهرت مسافة فارغة بالرغم من أنه ربما يكون كبيرا بما يكفي لتدور فيه الطائرات الزائرة.

ومن الغريب، أنه -اعتبارا من 28 ديسمبر- كانت لا تزال هناك مساحة فارغة في المدرج في نهايته الشمالية، التي إذا جرى ملؤها ستكمل مدرجًا بطول 2400 متر.

وفي فترة الخمسة الأيام، التي تلتها، جرى رسم مفاتيح الخطوط الطولية المتوازية عبر عرض المدرج على الطرف الشمالي الأقصى من المدرج بكامل طوله، من الجانب الآخر من المساحة الفارغة.

يجري تقييم المدرج عند الانتهاء منه على أنه ذو قدرة كافية لدعم مجموعة كاملة من الطائرات المغيرة، والاستطلاع البحري، والنقل الثقيل.

ويعمل مصنع تكسير، على بُعد ثلاثة أميال إلى الجنوب الغربي منه، بمعية شاحنات تنقل الركام لبناء أساسات كافية لتحمل ثقل الطائرات الكبيرة.

وجرى بناء ما يبدو أنها ثكنة تضم عشرة منازل جديدة في "خيسة صالح"، على بُعد أربعة أميال إلى الغرب من المطار، مع ظهور علامات على الاستخدام الكثيف في الآونة الأخيرة.

يبدو أنه جرى بناء رصيف جديد على شاطئ "كلميا"، المواجه للجنوب، والواقع في الجزيرة، وبالتالي فهو محمي بشكل أفضل من أي هجوم محتمل للحوثيين بطائرات مسيّرة على رصيف المراكب الصغيرة المكشوف للعواصف.

وكما يبدو أن هناك شكلا من أشكال المرافق على هرم تل يبلغ ارتفاعه 100 متر إلى الغرب، والمجاور للطرف الشمالي للمطار.

يطل موقع قمة التل على الساحل الشمالي، ويصلها طريق جيد الاستخدام، وقد جرى استخدامه لمدة 15 عاما على الأقل.

الغرض من الموقع غير واضح، غير أنه يمكن أن يكون هوائي راديو أو موقع لمولدات ضخ المياه. كما أن هذه المرافق في وضع جيّد لتلبية احتياجات الاتصالات في المطار.

وربما كان مرتبطا بالشائعات المتداولة في الصحافة اليمنية بأنه كان يعمل كمحطة لجمع المعلومات الاستخباراتية، إذ اجتذب الموقع درجة غير عادية من الاهتمام بتصوير الأقمار الصناعية، في شهر أكتوبر الماضي.

وبقياس معدل تقدّم العمل، يبدو أن المطار سيكون قادرا على استضافة عمليات أولية في غضون أسابيع، وعند هذه المرحلة قد يتضح لمن ولأي غرض جرى بناء هذا المطار، الذي يسيطر على البحر إلى خليج عدن. ويمكن أن يكون مفيدًا كمطار تحويل في حالات الطوارئ على الأقل.