حذر المنسق العام للجنة العليا للإغاثة في اليمن، جمال بلفقيه، من أن القصف الإسرائيلي المتكرر على ميناء الحديدة بإمكانياته اللوجستية المتواضعة، سيعطل نشاطه بشكل مباشر؛ ما يؤثر على اليمنيين عامة، سواء في مناطق سيطرة الحوثيين أو مناطق نفوذ الحكومة المعترف بها دولياً.
وقال بلفقيه في تصريح صحفي إن "إسرائيل متجهة نحو توسيع عملياتها العسكرية في اليمن؛ وهو ما يتضح من خلال هجماتها المتجددة على موانئ الحديدة والضربات التي استهدفت مطار صنعاء أخيراً، في مؤشر خطير على تفاقم الأزمة الإنسانية وارتفاع معدلات انعدام الأمن الغذائي".
وأضاف بلفقيه أن "عزل هذا الجزء الكبير من البلاد عن العالم، سيحول دون وصول المساعدات الإنسانية والسلع الغذائية والاستهلاكية المختلفة، وسط ارتفاع مستويات المجاعة إلى الدرجة الخامسة، في كثير من مناطق سيطرة الحوثيين".
وأشار بلفقيه، إلى أن "استمرار تعنت ميليشيا الحوثيين فيما يتعلق بعملية السلام الداخلية، ومواصلة ممارساتها التعسفية بحق موظفي المنظمات الأممية والوكالات الدولية الإغاثية، وإصرارها على الانخراط في الصراع الإقليمي، سيقود البلد إلى كوارث غير محمودة العواقب".