أطلق ناشطون وإعلاميون يمنيون، مساء اليوم الثلاثاء، حملة الكترونية بعنوان #العليمي_في_القمه، دعما لخطاب وموقف فخامة الرئيس الدكتور رشاد العليمي رئيس مجلس القيادة الرئاسي في القمة العربية الإسلامية.
وقال المشاركون في الحملة ان خطاب الرئيس العليمي، حمل مضامين قومية ووطنية مهمة وقدم وصفة هي الأشمل لحل القضايا في المنطقة ما جعل المليشيا الحوثية وأبواقها تتقيأ قذاراتها وتبالغ في حملات التشويه والتخوين.
واشاروا الى ان خطاب فخامة الرئيس في القمة العربية والإسلامية حمل رسائل قويه وقدم وصفه شاملة للحلول الاستراتيجية التي يتطلبها السلام في المنطقة.
ولفتوا الى ان خطاب الرئيس العليمي اكد على موقف اليمن الثابت الى جانب الشعب الفلسطيني، ودعم حقه المشروع في مقاومة الاحتلال، وإقامة دولته المستقلة.
وشددوا على ضرورة ان تقول النخب السياسية والاعلامية الوطنية كلمتها في القضايا الوطنية والا تسمح بحملات التشويه والتحريض والتخوين.
وقال النشطاء إنه مع كل قمة عربية او اجتماع دولي تنكشف القيادات الحوثية امام اتباعها وحتى امام انفسهم بأنهم مجرد مليشيات منبوذه مصنفة ارهابية لا يعترف او يتعامل معها احد ولذلك تلجأ لبث قذاراتها عبر الاعلام تجاه القيادات الوطنية.
وأكد النشطاء ان المليشيا الحوثية تعيش حالة من الوهم وتصطنع لنفسها في مخيلاتها مكانه دولية لتأتي المواقف العربية والدولية تعيدها لمسارها الطبيعي بأنها عصابة مليشاوية لا مستقبل لها ولن يقبل بها احد لتتحدث باسم اليمنيين.
واعتبر النشطاء والاعلاميون، استغلال المليشيا الحوثية للقضية الفلسطينية اصبح امر مكشوف امام العالم والحوثية قدمت نفسها باعتبارها اداة ايرانيه بعيدا عن الانتماءات الوطنية التي تدعيها.
وقالو انه "في حين يخاطب الرئيس رشاد العليمي قادة العالم في القمة العربية والإسلامية ويقدم الحلول الاستراتيجيه لتحقيق السلام في المنطقة كان عبدالملك الحوثي يبحث عن الزاوية الأكثر عمقاً في الكهف بحثاً عن النجاه من اي قاتل يتربص به".